بحث مجلس الأمن القومي المصري خلال اجتماع برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأحد، تطورات الأوضاع الإقليمية، ولا سيما التصعيد العسكري في قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم رئاسة الجمهورية المصرية المستشار أحمد فهمي، إن الاجتماع شدد على إطلاق واستئناف عملية حقيقية للسلام، ومواصلة الاتصالات مع الشركاء الدوليين والإقليميين من أجل خفض التصعيد ووقف استهداف المدنيين، وتكثيف الاتصالات مع المنظمات الدولية الإغاثية والإقليمية من أجل إيصال المساعدات المطلوبة.
كما شدد على أنه لا حل للقضية الفلسطينية إلا حل الدولتين، معبرا عن رفضه لسياسة التهجير ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية.
من جهة ثانية، بحث الرئيس المصري في اتصال هاتفي مع الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا، مختلف أبعاد الأوضاع الأمنية والإنسانية المتردية في قطاع غزة، وتطورات التصعيد العسكري الجاري، في ضوء الرئاسة البرازيلية الحالية لمجلس الأمن الدولي.
وأوضح المتحدث باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيسين توافقا بشأن أهمية تعزيز التنسيق للجهود الدولية والإقليمية لوقف التصعيد، والتهدئة، وتوفير المرور الآمن والعاجل للمساعدات الإنسانية لقطاع غزة.
--(بترا)