تستطيع أن توصل غضبك وإحتجاجك وتعاطفك ورفضك  لما تشاهده من عمليات القتل والدمار وإنتهاك حقوق الإنسان والتميز العنصري الذي يتعرض له المدنيين،  من مكان آمن لك ولبلدك بحضور كافة وسائل الإعلام المحلية والإقليمية والدولية وما هو متوفر لديك بطريقة  مشروعة وحضارية سليمة دون أن تُستغل هذه المواقف الوطنية والأنسانية من مجرمي الحرب عشاق دماء الابرياء من الأطفال والنساء وكبار السن لجلب تعاطف ودعم  دولي  لصالحهم من جهات ظالمة لا تستمع لأصحاب الخبرة والدبلوماسية  وتجلب لبلدك دون قصد إنتقاد ومواقف لسنا بحاجة لها في هذه الظروف الصعبة... المرحلة القادمة صعبة على كافة   الدول ومواطنيها في هذا العالم  دون إستثناء، لذلك علينا التريث والإنتباه والحذر لكل صغيرة وكبيرة تصدر عنا أو من حولنا.
 
المستشار الدكتور رضوان ابو دامس.