سرايا القدس: المعركة ستمتد إلى الداخل المحتل قريباً

أكّد الناطق باسم سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أبو حمزة، فجر اليوم الخميس، أنّ المعركة ستمتد قريباً إلى الداخل الفلسطيني المحتل، معقباً بقوله إنّ "المعركة لم تعد محصورة في قطاع غزة فحسب".

وقال أبو حمزة خلال كلمة صوتية حول مستجدات معركة "طوفان الأقصى": "ساحاتٍ أخرى قد تنضم إلى المعركة قريباً".

كما شدد على أنّ بقعة النار "باتت تتسع"، وما حدث في جنوبي لبنان، "ما هو إلا نموذجاً مصغراً" مما ينتظر العدو الإسرائيلي، مطمئناً الجميع بأنّ النصر قاب قوسين أو أدنى.

ودعا أبو حمزة كتيبة جنين وعرين الأسود وكل الفلسطينيين في الضفة الغربية، إلى مواجهة الاحتلال.

وتوعّد الإسرائيلي، بقوله: "جهّزنا لكم خارج فلسطين كما جهزنا في فلسطين، وما حدث في محيط غزّة سترونه في ساحاتٍ أخرى".

وعند الساعة التاسعة مساء من يوم الأربعاء، أعلنت سرايا القدس، إطلاق رشقات صاروخية كبيرة استهدفت "تل أبيب" وعسقلان و"سديروت"، رداً على المجازر واستهداف البيوت المدنية.

ويوم الثلاثاء، قصفت "سرايا القدس" مستوطنات الاحتلال الإسرائيلي والمدن المحتلة الأخرى، بصلياتٍ من الصواريخ.

واستهدفت صواريخ المقاومة، برشقاتٍ كبيرة، "تل أبيب" وعسقلان و"سديروت".

وأكّدت سرايا القدس، أنّ "العمق الصهيوني سيكون هدفاً مستمراً لمجاهدي القوة الصاروخية، في ظل استمرار العدوان واستهداف المدنيين الفلسطينيين الآمنين".

وكانت حركة الجهاد الإسلامي قد أعلنت في وقتٍ سابق، أسر 30 جندياً إسرائيلياً خلال عملية "طوفان الأقصى" التي نفّذتها المقاومة الفلسطينية صباح السبت الفائت، وحذّر المتحدث العسكري باسمها، "إسرائيل"، من "مصير مجهول لجنودها ومستوطنيها".

وفي وقتٍ سابق، أكّد الأمـيـن الـعـام لحـركـة الجـهـاد الإسـلامـي، زيـاد النـخـالة أنّ "أقصر الطرق لعدم خسارة إسرائيل لأعدادٍ إضافية من القتلى والأسرى هو الإقرار بالهزيمة".

وتابع أنّ عملية "طوفان الأقصى" كشفت ضعف العدو وأصابته بالهستيريا والشلل،

وبدوره، أعلن المتحدث باسم "جيش" الاحتلال ارتفاع عدد جنوده القتلى إلى 189 من جراء ملحمة "طوفان الأقصى".

وكانت هيئة البث الإسرائيلية قد أفادت بارتفاع عدد القتلى الإسرائيليين إلى نحو 1200، في حين أُصيب أكثر من 2900 مستوطن.

وتخشى "تل أبيب"، وفق الإعلام الإسرائيلي، دخول حزب الله وسوريا معركة "طوفان الأقصى" من الجهة الشمالية للكيان، من أجل مساندة فصائل المقاومة في قطاع غزّة، الأمر الذي يؤدي إلى زيادة الضغط على "جيش" الاحتلال، الذي يُعاني ضعفاً وتشتتاً داخلياً.