السلطات الألمانية تعلن عن إجراءات صارمة ضد المتعاطفين مع فلسطين

أعلنت وزيرة الداخلية الألمانية، نانسي فيزر، عن إجراءات صارمة ضد المتعاطفين مع الفصائل الفلسطينية ومؤيديها في ألمانيا.

وقالت الوزيرة في تصريحات نشرتها وسائل إعلام ألمانية، في وقت متأخر مساء الثلاثاء، إننا "نستخدم كل وسائل الاستخبارات والشرطة لاتخاذ إجراءات ضد مؤيدي الفصائل الفلسطينية".

وأضافت "سلطاتنا الأمنية تستهدف المشهد بشكل أوثق من أجل تحديد ردود الفعل فورا ومنع أي دعم... وهذا ينطبق أيضا على جمع التبرعات".

ودعت فيزر السلطات الألمانية إلى التدخل باستمرار ضد المظاهرات والتجمعات الرافضة للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وقالت: "يجب استخدام الأدوات جميعها بموجب قانون التجمعات لمنع مظاهرات التضامن مع حماس في أقرب وقت ممكن".

وأضافت: "يجب استخدام جميع إمكانيات الشرطة للتدخل بقسوة، وفي أقرب وقت ممكن، ويجب استخدام الإمكانيات جميعها بموجب قانون الإقامة لترحيل المتهمين إذا لم يكن لديهم جواز سفر ألماني".

وحظرت شرطة برلين مظاهرة لأنصار فلسطينيين أعلن عنها اليوم الأربعاء بالإضافة إلى مسيرة عند بوابة "براندنبورج".

وكان قائد هيئة الأركان في "كتائب القسام"، الجناح المسلح لحركة "حماس" محمد ضيف، أعلن، السبت الماضي (7 تشرين أول/أكتوبر)، انطلاق عملية "طوفان الأقصى"، وذلك بعد إطلاق مئات الصواريخ من غزة باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة.

واعترف الناطق باسم جيش الاحتلال بوقوع مئات القتلى والإصابات في صفوف جيش الاحتلال والمستوطنين، إضافة إلى أسر العشرات من الجنود.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، مساء الثلاثاء، ارتقاء 900 شهيد، منهم 260 طفلا و230 سيدة، إضافة إلى إصابة 4500 مواطن بجراح مختلفة، منذ بدء العدوان على غزة.