الإعلام العبري يسأل: أين الجيش؟

استغرب الاعلام العبري غياب الجيش عن الساحة مع بدء عملية "طوفان الأقصى" صباح اليوم السبت.

وقالت وسائل اعلامية: إنه لم يعد لدى محللي "الشؤون العربية" أو المراسلين العسكريين في القنوات الإسرائيلية ما يدلون به على وقع "الصدمة" و"المفاجأة" | عاموس يدلين: "الحديث ليس عن حرب 73، ربما يجب العودة إلى 1948".

وقال مراسل تلفزيوني إسرائيلي في بث مباشر من إحدى البلدات في الجنوب، صباح اليوم السبت، "أريد أن أحمل السلاح... الآن الجميع يريد أن يحمل السلاح"، فيما تنقل الشاشة مشاهد من اقتحام عناصر "كتائب القسام" لمستوطنات إسرائيلية.

ويتصل محاصرون في منازلهم في المستوطنات القريبة من قطاع غزة، ويستغيثون على الهواء المباشرة ويتساءلون "أين الجيش؟ منذ أربع ساعة نحاصر في منازلنا ولم يصل أي أحد...".

ولم يعد لدى محللي "الشؤون العربية" أو المراسلين العسكريين في القنوات الإسرائيلية ما يدلون به على وقع "الصدمة" و"المفاجأة". صار دور المراسلين العسكريين طمأنة المتصلين بأن القوات الخاصة في الجيش ستصل إليهم في أقرب وقت. "القوات الخاصة في الطريق".

واتصلت فتاة إسرائيلية لإحدى القنوات باكية: "لقد خطفوا والدي وأخذوه إلى غزة... لقد شاهدت صوره... أربع ساعات مرت ولم يقم أي أحد بأي شيء".

ورد المراسل العسكري مطالبًا المواطنين بعدم الخروج من المنازل أو الغرف المحصنة... "مواجهات مسلحة تجري في الخارج لتطهير الساحة...".

وأوجز رئيس شعبة الاستخبارات العسكري السابق، عاموس يدلين، بأن الحديث ليس عن حرب 73، ربما يجب العودة إلى 1948.

"arab48"