اختارت جمعية مسار الخير للتنمية المستدامة العين حسين هزاع المجالي، ليكون رئيسا فخريا للجمعية التي تعنى بتنمية ودعم المجتمعات المحلية الأقل حظا.

حيث جاءت موافقة العين المجالي على طلب الجمعية، بعد إطلاعه ومتابعته لآلية وطبيعة عملها، وانعكاس المشاريع التي تقيمها على الواقع المعيشي للأسر وتمكين المرأة اقتصاديا، وما ينتج عن مشاريعها من تنمية للمجتمعات النائية، بالإضافة الى المساعدات الإغاثية الإنسانية واهتمامها بالصحة والتعليم في مختلف مناطق المملكة.

ومن ناحيته قال المجالي، "سنعمل معا لتحقيق أهداف الشراكة، الرامية إلى مساعدة الأسر المحتاجة والمجتمعات الفقيرة، وتمكين المرأة، في المناطق الاقل حظا، من خلال مشاريع اقتصادية صغيرة، يتم رعايتها حتى تعود بالنفع على هذه المجتمعات.

من جهته أعرب مؤسس جمعية مسار الخير، الصحفي محمد القرالة، وأعضاء الجمعية، عن شكرهم البالغ للعين المجالي على الكرم الذي احاطهم به، وهو صاحب الفضل والأسبقية في هذا الجانب الخيري، بقبوله الرئاسة الفخرية لهذه الجمعية الخيرية..

وعبر القرالة عن مدى فخر واعتزاز القائمين على هذه الجمعية وسعادتهم بهذه الخطوة التي يرونها تشريفا لجمعيتهم وتتويجا لجهود سنوات من العمل الدؤوب والعطاء الذي كان الباشا المجالي دائما يتابع مسيرته، وكانت توجيهاته الدافع الحقيقي والسر الكامن وراء حجم الانجاز الذي "لا زلنا في مسار الخير نسعى لتحقيقه دوما"، بحسب القرالة.

وكان العين حسين هزاع المجالي التقى في دارته مؤسس مبادرة وجمعية "مسار الخير للتنمية المستدامة " الصحفي محمد القرالة واطلع على سير اعمال المسار واخر  مستجداتها في انشاء وادارة المشاريع التنموية، والاعمال الاغاثية.

يشار إلى أن مؤسسة مسار الخير للتنمية المستدامة بدأت في أواخر العام ٢٠١٦ كمبادرة مجتمعية فردية أطلقها الصحفي محمد القرالة، وأصبحت جمعية خيرية تستهدف الأسر المحتاجة والمجتمعات الفقيرة في المناطق الأقل حظا في جميع قرى ومحافظات ومخيمات المملكة، وتعنى بالجانب الاقتصادي للأسر في هذه المجتمعات.

وتهدف "مسار الخير" إلى وضع المجتمعات الفقيرة على طريق التنمية المستدامة والمساهمة بتمكين الأسر والمرأة في المناطق الأقل حظا اقتصاديا من خلال مشاريع اقتصادية صغيرة يتم رعايتها وتنميتها بحيث تؤثر وتفيد المجتمع الذي تقام فيه، إضافة لتطوير مهارات وامكانات القائمين على هذه المشاريع وتأهيلهم وايجاد السوق المناسب لمنتجاتهم ومشاريعهم.