انطلقت اليوم الأحد، فعاليات الحملة العربية والوطنية للتوعية بمرض سرطان الثدي "حملة أكتوبر" وبالتعاون مع البرنامج الوطني لسرطان الثدي، في مستشفى الملك المؤسس عبد الله الجامعي.

وقال مدير عام المستشفى الدكتور خلدون البشايرة إن الحملة تهدف إلى نشر الوعي لدى سيدات المجتمع بالمرض وضرورة إجراء الفحص اللازم ورفع مستوى توعية وتثقيف المجتمع المحلي والتركيز على أهمية الكشف المبكر عن السرطان.

وأشار إلى أن مستشفى الملك المؤسس عبدالله الجامعي، يعد مركزا معتمدا للتشخيص والتدريب والعلاج المتكامل لما يقدمه من خبرات علمية متخصصة بهذا المجال إضافة إلى توفر أجهزة حديثة ومتطورة تسهم في الكشف المبكر عن سرطان الثدي.

بدورها، قالت رئيسة البرنامج الوطني لسرطان الثدي التابع لمؤسسة الحسين للسرطان الدكتورة ريم العجلوني، إن الحملة تقدم رسالة أمل لكل سيدة لضمان حقها بالعلاج و سهولة تلقيه، وإيصال رسالة واضحة للسيدات أن التشخيص المبكر لسرطان الثدي يعزز نسبة الشفاء من المرض.

وأشارت إلى توفر 91 وحدة تصوير للثدي في جميع القطاعات الصحية، لافتة إلى أن مستشفى الملك المؤسس شريك رئيسي في منظومة العلاج الوطني لما يقدمه من أجهزة ومعدات حديثة تساعد في الكشف المبكر، والتشخيص الدقيق وسهولة الإجراءات وإجراء الماموجرام.

وقالت أخصائية تصوير الثدي في المستشفى الدكتورة مها غرايبة، إن أي امرأة فوق الأربعين عليها أن تتبع نصائح وإرشادات طبية تحث على عمل الفحص الذاتي الشهري للثدي، إلى جانب الاتصال ببرنامج الكشف المبكر والحصول على موعد للفحص وإجراء صورة الماموغرام.

من جهتها، أشارت رئيس قسم تمريض النسائية والتوليد بالمستشفى سمية الشرمان، إلى أن الحملة تضمنت محاضرات تثقيفية بحضور ناجيات من المرض تحدثن عن تجربتهن في الشفاء .