‏"مؤسسة التدوير من أجل التعليم" تحصل على المركز الثالث في ‏جائزة "الشارقة" ‏

ضمن مجال الأمن الغذائي الذي تنافس عليه أكثر من 1500 مشروع ‏

‎ ‎
الزغول: نطمح أن نكون الوجهة الأولى للشباب في الأردن والمنطقة ‏العربية
‎ ‎
الأنباط_ميناس بني ياسين
‎ ‎
اختيرت مؤسسة التدوير من أجل التعليم بمؤسسيها عبدالرحمن ‏الزغول وأحمد الذنيبات، بمشروعها الخبز من أجل التعليم من بين ‏أفضل 3 مشاريع على مستوى العالم، في مجال الأمن الغذائي وذلك ‏في المؤتمر الدولي للإتصال الحكومي في إمارة الشارقة في دولة ‏الإمارات، وتنافس في هذا الحدث أكثر من 1530 مشروع حول ‏العالم‎.‎

وأكد الزغول لـ"الأنباط" أن المشاركة في جائزة الشارقة كانت مميزة ‏وتجربة فريدة رغم عدم حصولهم على المركز الأول إلا أنهم كانوا ‏ضمن أفضل 3 مشاريع تنافست عليه‎.‎

وأضاف، أن مؤسسة التدوير من أجل التعليم هي مؤسسة تنموية غير ‏ربحية، تأسست في الأردن عام 2016 وبدأت أعمالها كأول مبادرة ‏ترتكز على الأهداف الإنمائية للأمم المتحدة في المجال البيئي والأمن ‏الغذائي‎.‎
وتابع، تهتم المبادرة في تمكين قضايا الشباب والأطفال في الأردن ‏والدول العربية في العديد من المجالات منها ريادة الأعمال، والعمل ‏التطوعي، والعمل البيئي، الريادة في التعليم والأمن الغذائي، والتعليم ‏الغير الرسمي‎.‎
ولفت، أنهم يطمحون بأن يكونوا الوجهة الأولى للشباب في الأردن ‏والمنطقة العربية، وأنها تنطلق في أعمالها من ست قيم مهنية راسخة ‏تتمثل في المواطنة، الاستدامة، الفاعلية، والشراكة، والتميز، ‏والتطوع‎.‎
وأشار إلى أن المؤسسة تخطط أنشطتها وفقاً لمؤاشرات التنمية ‏المستدامة وتعتمد في مشاريعها على الجهود التطوعية والشراكة مع ‏مختلف القطاعات بهدف دعم الفئات المستهدفة‎.‎
وبين، أن مبادرة خبز من أجل التعليم تهدف إلى محاربة الفقر من ‏خلال إيقاف هدر الطعام والتركيز على نشر مفاهيم إعادة التدوير ‏بطرق ابتكارية من خلال جمع بقايا الخبز وتحويلها إلى أعلاف ‏صحية للمواشي واستثمار العائد منها لدعم الطلبة المحتاجين‎.‎
وأكد الزغول أن المؤسسة كفريق أردني تسعى لعكس التوجهات ‏الملكية في مجال الأمن الغذائي والتغير المناخي التي لطالما نادى بها ‏جلالة الملك عبدالله الثاني‎.‎
وأشاد في حديثه بتقدم الأردن فيما يتعلق بخطة الأمن الغذائي والتغير ‏المناخي، وأنه يسير بخطى واضحة نحو تجهيز خطة ليتوائم الأردن ‏مع الحاصل في المناخ والغذاء والتركيز على الاقتصاد الأخضر الذي ‏يدعو إليه جلالة الملك‎.‎
مؤكداً في الوقت ذاته أن هذه الخطى تحتاج إلى جهود كبيرة وتكاتف ‏من المؤسسات الوزارات والشباب بما لديهم من طاقات و مبادرات ‏وأفكار، لينشأ جيل قادر على فهم التغيرات وإدراك ثقافة الريادة ‏الخضراء‎.‎
يذكر أن المؤسسة حازت على وسام الاستقلال من جلالة الملك عبدالله ‏الثاني للتميز من الدرجة الثالثة عام 2017 وجوائز عديدة منها أفضل ‏‏10 مشاريع لجائزة الملك عبدالله الثاني للتميز عام 2019 وجائزة ‏أفضل مشروع في ريادة الأعمال والبيئة في روسيا عام 2019 ‏وجائزة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لمشاريع الشباب عام 2018.‏