التوعية بالمحافظة على المياة واهمية حفر ابار لتجميع مياه المطر.


المطر هو الذهب الشفاف القادم من السماء فهي خالية من آلأملاح و الكلس لا تضر بالأجهزة و بالأواني المعدنية و عدم وجود الكلس يزيد 4 أضعاف من قوة المواد المنظفة للملابس و غيره مما يتطلب استعمال كميه اقل.
و استعمال ماء المطر لاحقا لري الحدائق و غسيل السيارات و تنظيف الارصفة و غيره و الطلب من الوزارات والبلديات و الهيئات المختصة حين اعطاء رخص البناء بادخال ضرورة حفر ابار لجمعها.
و على المهندسين إيجاد واقتراح طرق و انظمه لتنفيذ ذلك على احسن وجه. حيث يمكن تجميع مياه
المطر من أسطح الابنية بواسطة مزاريب الى بير خاص بها أو خزان معد لذلك و تقدم دراسة و شرح
تكاليفها فقط هي في البداية من حفر و تجهيز كامل عن كيفية التخزين و حيث انها عملية بسيطة و غير مكلفة
لجمع ماء المطر لكل بناية جديدة.
,
ان كافة المدن الحديثة تتجه الان الى تخزين مياه الامطار سواء بالتوعية على المستوى الشخصي والعام على مستوى البلديات و الهيئات المسؤولة.
البئر أو نصب الخزان.
الاردن حسب الدراسات يفقد بما يعادل 44% من ماء المطر, فلنقم باستعادته و الاستفادة منه لصالح البلد كله .
ممكن للبلديات اقامة مشاريع صغيرة من ابار او خزانات صغيرة على جوانب الطرق لاستعمالها في الصيف في ري الاشجار
هذه الطريقه ممكن استخدامها من قبل المصانع و المزارع و مغاسل السيارات و الكثير من المستفيدين من توفير استهلاك المياه. ولدي بعض التفاصيل لذلك.
اهمية ارشاد المواطنيين و مساعدتهم للوصول الى تخزين مياه المطر لاستعمالها وقت الحاجة.
هذه فقط احدى الطرق السريعة القابلة للتطبيق الفوري فيعز علينا رؤية حراس البنايات و مغاسل السيارات غسل السيارات وشطف الارصفة وري الحدائق بماء الشرب. فليكن من الان فصاعدا بماء الامطار.
ملاحظة اخرى سوف اكتب عنها هي اصدار قوانين او تعليمات من البلديات لمقاولي الابنية بعدم ازالة الاشجار بل يمكن ازاحتها من مكانها حسب حاجة البناء و الحفاظ على عددها كما هي و ان لم تكن موجودة يجب وضع عدد معين للاشجار لتحيط بكل بناية . الموضوع مهم و طويل.

الناشط البيئي
محمد نظام جودة