نائب رئيس بلدية إربد الكبرى

مشاريع البلدية تسير بالاتجاه الصحيح ضمن خطة مدروسة

ومنطقة حكما تشهد تطوراً ملحوظاً على مستوى الخدمات

إربد – رائد طبيشات

قال نائب رئيس بلدية إربد الكبرى رئيس اللجنة المحلية للتنظيم والأبنية في منطقة حكما إبراهيم البطاينة أن زيارة الأمير الحسن بن طلال الأخيرة للبلدية والتقائه رئيس وأعضاء مجلس بلدي إربد شكلت حافزاً قوياً لمزيد من العمل والانجاز لتحقيق رؤى سيد البلاد جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين بضرورة تقديم خدمات متميزة للمواطنين وفي كافة المجالات على اعتبار أن البلديات تعتبر بحق وحدات تنموية تسهم في إحداث التنمية في كافة المجالات الثقافية والاجتماعية بالإضافة إلى عملها الرئيس في فتح وتعبيد الشوارع وعمل الأرصفة وإنشاء الحدائق.

وأضاف البطاينة أن مشاريع البلدية والمتمثلة في أعمل البنية التحتية وصيانة الشوارع وفتح الطرق وعمل الأرصفة تسير وفق خطة مدروسة وبالاتجاه الصحيح وأن البلدية تعمل ضمن موازنة محددة ووفق قدراتها المالية، مشيراً بهذا الصدد أن العام القادم سيشهد مزيداً من العمل والإنجاز.

وأكد البطاينة أن مستوى النظافة والبيئة في المنطقة ممتاز حيث تولي البلدية موضوع النظافة كلّ عناية واهتمام على اعتبار أن البيئة النظيفة حقّ لكل مواطن ومسؤولية جماعية تتطلب تظافر كافة الجهود الرسمية والشعبية على حد سواء ، حيث تم إطلاق العديد من المبادرات وحملات النظافة بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المحلي مثل المدارس والجامعات وأنه تم رفع منسوب الجريلات في الكثير من شوارع المنطقة وبطريقة هندسية وذلك بعدما كانت هذه الجريلات تشكل مصائد للسيارات وتلحق الأذى بها.

ونوّه البطاينة إلى أن التحصيلات المالية لمنطقة حكما بلغت حوالي 41 ألف دينار بالإضافة إلى أن هناك أعداد كبيرة من المواطنين في المنطقة يقومون بدفع ما يترتب عليهم من ذمم المسقفات والتراخيص في مركز البلدية وأنه تم إصدار ( 68 ) إذن أشغال وإصدار ( 392 ) مخطط موقع وترسيم و ( 64 ) رخصة بناء وإجراء ( 13 ) معاملة إفراز.

وذكر البطاينه أنه تمّ إنشاء مقبرة جديدة في منطقة حكما بمساحة 13 دونماً بالإضافة إلى أن المنطقة يوجد بها حديقة عامة كمتنفس لأهالي المنطقة، وتطرّق البطاينة إلى أهم احتياجات المنطقة والمتمثلة بضرورة زيادة عدد حاويات النظافة وتعيين محاسب وموظف أرشيف لحاجة المنطقة لهم.

وأشار البطاينة إلى أنه تم إنشاء مدرستين في منطقة حكما بقيمة ( 4 ) مليون دينار كمنحة من الاتحاد الأوروبي وإنشاء ملعب سداسي ومبنى لمنطقة حكما بتبرع سخي من شركة البوتاس بالإضافة إلى حصول المنطقة على منحة من وزارة الأشغال بقيمة نصف مليون دينار تم فيها فتح وتعبيد العديد من الشوارع في المنطقة.

وقدّم البطاينة الشكر الموصول لرئيس بلدية الكبرى الدكتور المهندس نبيل الكوفحي ولجميع أعضاء المجلس البلدي في كافة المناطق ولجميع موظفي البلدية على جهودهم الرامية للرقي بمدينة إربد، كما قدّم الشكر لدائرة العلاقات العامة على عملها الدؤوب والمتواصل في تسليط الضوء على إنجازات الدوائر والمناطق التابعة للبلدية فهذه الدائرة تعتبر بحقّ حلقة الوصل بين المواطن والبلدية.