لتنعم بنوم هادئ ومريح.. إليك أكثر الطرق صحة

النوم من أهم الأمور بالتوازي مع الأكل للجسم وراحة الإنسان، ولكن الكثير من الأشخاص يعانون من الصعوبة في النوم أو يتقلبون بالفراش لساعات دون المقدرة على النوم.

 

هل تساءلتم عن السبب؟

 

تشير عدّة دراسات وإحصائيات أنّ العامل الشخصي يلعب دوراً كبيراً في تلك المشكلة، وتتفاوت نسبتها من شخص لآخر حسب طبيعة الشخص نفسه وبيئته وأسلوب حياته والمجهود الذي يقوم به.

ومهما كنت تعاني من تلك المشكلة إلا أنك ستعود لتوازنك ووضعك الطبيعي وتنعم بليالي هادئة ونوم قرير.

فكيف نحصل على النوم الصحيح

هناك عدّة طرق تستطيع أن تنعم من خلالها بنوم هادئ وساعات حالمة عميقة؛ وذلك عبر برمجة عقلك وضبط الإيقاع الداخلي لقواك الداخلية، فما عليك سوى أن تتجنّب الأمور التي من شأنها أن تنبّه الدماغ وتجعله متيقظاً ومستثاراً، وتوقف تأثيرها السلبي عليك لتهنأ بليالٍ مطمئنّة، ومن الأمور الواجب الانتباه لها:

الإجهاد الجسمي

عليك أن تتجنب التوتر والإرتباك نهاراً، وأن تضبط حركاتك لتحافظ على توزان أعصابك وليصفو كذلك تفكيرك فتصبح أكثر عطاءً وإنتاجاً بسبب تركيزك وعدم استعجالك.

حاول أن تمارس نشاطاً جسميّاً في الهواء الطلق إن استطعت، فذلك سيساعدك على النوم، ولكن حذاري أن لا يزيد هذا النشاط عن حدّه فيزيد من تعبك وإعيائك وبالتالي تكون عرضة للأرق ليلاً.

الإجهاد العقلي

حاول أن تمتنع تماماً عن ممارسة أي نشاط فكري مركز قبل نومك ببضع ساعات خصوصاً إذا أصدر جسمك وطبيعتك إنذاراً بالتعب.

لذلك يُنصَح الطلاب بالدراسة في وقت مبكّر؛ لأنّ أي نشاط عقلي من هذا النوع من شأنه أن يرفع نسبة القلق والتوتر الذي بدوره سيسرق النوم من أعينك بلا شك.

الطعام

الامتناع عن تناول الطعام قبل النوم بساعتين أو ثلاث، من المعروف أنّ الوجبة الدسمة قبل الذهاب للنوم تسبّب مشاكل كثيرة؛ كاستيقاظنا عدة مرات ليلاً، وكذلك حدوث الكوابيس وبالتالي يصبح النوم مزعجاً وغير مريح، والسبب في ذلك عسر الهضم من امتلاء المعدة بشكل زائد عن الحاجة قبيل موعد النوم.