المغرب يرحب بالمساعدات مع ضرورة التنسيق المحكم


ترأس العاهل المغربي، محمد السادس، جلسة عمل على إثر الزلزال المدمر الذي أصاب منطقة الحوز وأودى بحياة أزيد من 2700 شخص، عبّر فيها عن امتنانه الصادق لكل الدول الشقيقة والصديقة التي أعربت عن تضامنها ومواساتها للشعب المغربي واستعدادها للمشاركة في جهود الإغاثة.
وقد أجرت السلطات المغربية تقييما دقيقا لمتطلبات الوضع حسب المعايير الدولية المعمول بها وهي على وعي تام أن أي استجلاب للأطقم الأجنبية للمساعدة في جهود الإغاثة قد يفضي إلى نتائج عكسية إذا لم يكن ذلك بتنسيق محكم.
وعلى ضوء هذا التقييم منحت السلطات المغربية موافقتها لبعض الدول لإرسال فرق إنقاذ حسبما تمليه هذه الفترة الحرجة من تنسيق ميداني مع نظيرتها المغربية، ومع توالي العمليات فقد يتبين للسلطات المغربية ضرورة اللجوء إلى عروض المساعدات المقدمة من طرف مختلف الدول والتي من شأنها أن تفرض نوعا معينا من المساندة.
ولابد من الإشادة بحجم المساندة والتعبئة التي شهدتها مختلف مناطق العالم والتي توضح بالملومس أن المغرب بلد مستحق للعرفان والامتنان بالنظر لالتزامه الدائم بتقديم المساعدات الإنسانية، وفق التوجيهات الملكية المنيرة.