ندوة حول أبرز المعالم في لواء بني كنانة

 نظم ملتقى إربد الثقافي وبالتعاون مع ملتقى المرأة للعمل الثقافي مساء اليوم، ندوة بعنوان "لواء بني كنانة الإنسان والمكان والتاريخ"، تحدث فيها الدكتور أحمد موسى النوتي وأدار مفرداتها الدكتور عبدالرحيم مراشدة.
وقال الدكتور النوتي في المحاضرة التي جاءت بمناسبة اختيار لواء بني كنانة مدينة الثقافة 2023، إن للثقافة عناوين عديدة لا يمكن حصرها؛ بل يمكن تعريفها، كمجموعة من المعارف التي تصقل عقل الإنسان وتحرك نشاطه الوجداني، وهي التي تشكل الوعي المعرفي لدى البشر عبر نواقل مختلفة.
وفي حديثه عن لواء بني كنانة الإنسان والمكان والتاريخ قال الدكتور النوتي إنه لولا الانسان صاحب المكان الثقافي لما قامت حضارات، مشيرا الى مجموعة من الأماكن التي شكلت عبقرية المكان في لواء بني كنانة ومنها على سبيل المثال شلالات خرجا، وعقربا منتجع الغساسنة وكفر سوم راعية العشق الارامي في عين العرايس وعين التراب.
أما المكان فهو المتمثل بعنصر الطبيعة الخلاب الذي يشد الناظر إليه ويأسر خياله، لينظر الى وادي الشلالة شرقا ووادي إلىرموك شمالا ووادي العرب جنوبا.
وعن التاريخ والأثر الإنساني أكد النوتي أن شواهده في لواء بني كنانة لا حصر لها، فهذه أم قيس "جدارا"، وقويلبه، وهي درة حوران التي أبهرت أبرز الشعراء والفلاسفة على مر العصور.
وفي إجاباته على مداخلات الجمهور قال الدكتور النوتي إن كل قرية من قرى لواء بني كنانة تعد معلما تاريخيا يحتاج للكثير من جهود الباحثين الذين يمتلكون الرغبة بالحديث عن عبقرية المكان وذاكرة الزمان في لواء بني كنانة.
--(بترا)