حقّق رجل الأعمال الأردنيّ الّلبنانيّ يوسف خلف سجلّاً حافلاً في العمل الخيريّ في قطاعات الإغاثة والمساعدات الإنسانيّة: في الصّحّة والتّعليم والرعاية الاجتماعيّة في كلٍّ من الأردن ولبنان وعدد من الدُّول العربيّة الأخرى.

 يقول السيد خلف إنّ أعماله الخيريّة تستهدف رعاية شؤون الإنسان العربيّ في المناطق الّتي تحتاج إلى الرّعاية، خاصّةً مراكز إيواء الّلاجئين، كما تستهدف دعم المؤسّسات الطّبّيّة والتّعليميّة غير الرّبحيّة، مؤكِّداً أنّه يعمل بدأَبٍ متواصل للارتقاء بالعمل الخيريّ بهدف بلوغ أعلى قدْر من الشّموليّة في المستقبل المنظور.

وكانت مؤسّسة ومركز الحسين للسّرطان قد أصدرت تقريراً نوّهَ بجهود رجل الأعمال الأردنيّ اللبنانيّ يوسف خلف في دعم مشاريع  المؤسّسة التي تقدِّم خدماتٍ طبّيّة وعلاجيّة مُمَيَّزة لمرضى السرطان في الأردن. فقد ذكر التقرير أنّ  دعم السّيّد خلف لمركز الحسين للسّرطان ابتدأ عام 2009 واستمرّ إلى أنْ بلغ مجموع التّبرّعات التي قدّمها السّيّد خلف ومؤسسته لمركز الحسين للسرطان نحو اثنَيْ عشر مليون دولار.

واستعرض التقرير محطّات الدّعم الخيريّ لرجل الأعمال يوسف خلف على مدى الأربعة عشر عاماً الماضية على النّحو التّالي:

صندوق رجل الأعمال يوسف خلف: 2,427,812دولار.
صندوق غزة: 250,000 دولار.
الصندوق السّوريّ الخيريّ: 40,000 دولار.
صندوق لبنان: 220,000 دولار.

أمّا تفصيل برنامج دعم مؤسسة رجل الأعمال يوسف خلف لمركز الحسين للسرطان فكان على النّحو التّالي:
 دعم مباشر لمؤسّسة الحسين للسّرطان:    1,355,928 دولار.
 
دعم توريد الأجهزة والمعدّات: 3,924,389 دولار.

دعم لبرنامج التّسمية والتّشريف: 3,757,093  دولار.

دعم لبرنامج تعهّد إضافيّ: 84،745 دولار.

وأكّدت مؤسسة يوسف خلف في بيانٍ لها أنّها أعطت مؤسسة ومركز الحسين للسرطان أولويّة خاصة نظراً لأهمية وجَوْدة الجهود التي تبذلها في مكافحة السّرطان، علماً بأنّه وفقاً لإحصاءات منظمة الصّحّة العالميّة فإنّ السّرطان يظلّ السّبب الرّئيس الثّاني للوفاة على مستوى العالم.
 إنّ ازدياد معدلات الإصابة بالمرض يُشكِّل ضغوطاً صحّيّة وماليّة هائلة على الأفراد والمجتمعات المحلّيّة والمؤسّسات الصّحّيّة ليس في منطقتنا فقط بل في العالم كلّه.

من الجدير بالذّكر أنّ هذا التقرير يأتي بعد أنْ تعرّض رجل الأعمال يوسف خلف لعرقلةٍ وحجزٍ لأمواله في مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت عندما كان ينقل أموالاً سحبها من وديعته في أحد المصارف اللبنانية، ثم عاد القضاء فسمح  له بإخراجها بعد تحقيقاتٍ مستفيضة تبيّنت مِن خلالها شرعية تلك الأموال وأحقّيّة صاحبها بها. فإنّه وفقاً لما جاء في التقرير فإنّ تلك الأموال كانت تبرّعاً لمؤسّسة ومركز الحسين للسّ
رطان، حيث بلغ إجمالي ما تبرّع به لعام 2023: 2،099،990 دولاراً .