بني مصطفى: نعمل بتشاركية مع الجمعيات لتمكين الفئات الأكثر هشاشة اقتصاديًا واجتماعيًا

 أكَّدت وزيرة التنمية الاجتماعية، وفاء بني مصطفى، أن الحكومة تعمل بالتشاركية مع الجمعيات الخيرية والمنظمات الدولية والقطاع الخاص؛ انسجامًا مع أهداف الخطة الاستراتيجية للحماية الاجتماعية، لتمكين الأسر والأفراد الأكثر هشاشة اقتصاديًا واجتماعيًا من خلال إقامة مشاريع مدرة للدخل وتوفير فرص عمل لهم للحد من الفقر والبطالة.
وأضافت بني مصطفى، خلال حفل تسليم الاتفاقيات والشيكات للجمعيات في مبنى الوزارة استكمالًا لمذكرة التفاهم الموقعة سابقًا مع مؤسسة الشرق الأدنى/ الأردن بحضور الرئيس التنفيذي للمؤسسة هايدي ديدريش، أن توزيع الدعم على الجمعيات كان وفق دراسة جرى إعدادها بما يسهم في تقديم الدعم لأكبر فئة من مستحقيه في أقاليم المملكة الثلاثة.
وأشادت بني مصطفى بالشراكة مع المؤسسة، متطلعًة لتبادل الخبرات بما يساهم في تعزيز آفاق التعاون ويوفر أفضل خدمات الحماية الاجتماعية.
وأعربت عن تطلعها لأن تأخذ الاتفاقيات التي تهدف لدعم الجمعيات مسارًا جديًا لاستغلالها لتعزيز الإنتاج عند الأسر والأفراد الأكثر هشاشة بما يساهم في دعمها بشكل مستدام، مشددًة على أن دعم الجمعيات للأسر والأفراد من خلال صناديق الائتمان والالتزام بالسداد يجنب الممارسات القديمة التي ترصد خلال الزيارات الميدانية والمتمثلة بطلبات الإعفاء.
ولفتت إلى أن المبالغ المالية المقدمة وبنسبة فائدة صفر الهدف منها دفع الأسر والأفراد للعمل بشكل جاد لكي يكون مشروعها ناجحًا ومدرًا للدخل، إذ أن الالتزام بسداد مبلغ الدفعات الميسر يولد لديها جدية في التخطيط للمشروع والعمل فيه، ما يسهم بنجاح المشروع.
من جهته، قالت المدير القطري هايدي ديدريش إن المؤسسة تولي الأهمية لدعم الجمعيات الخيرية في الأردن لإسهاماتها الكبيرة في توفير خدمات الحماية الاقتصادية والاجتماعية.
وثمنت الجهود التي تبذلها وزارة التنمية لتوفير أفضل خدمات الرعاية التي تعنى بها، معربًة عن استعداد المؤسسة لعزيز آفاق التعاون بما ينعكس بشكل إيجابي على الفئات المستهدفة.
بدورهم، ثمن رؤساء وممثلي جمعيات الجهود التي تبذلها وزارة التنمية الاجتماعية لدعم الجمعيات وتمكينها بما يسهم بتجويد الخدمات التي تقدمها، الأمر الذي ينعكس بشكل إيجابي على الفئات المستهدفة.
يذكر أن المذكرة التي أبرمتها وزارة التنمية الاجتماعية ومؤسسة الشرق الأدنى / الأردن، تهدف لتمكين جمعيات خيرية اقتصاديًا من خلال منحها صناديق ائتمان.
وقدمت مبالغ مالية من المؤسسة ووزارة التنمية، لجمعيات في مناطق مختلفة في المملكة، بما يساعد في دعمها لتقديم خدمات الحماية الاجتماعية والاقتصادية المناطة بها.
--(بترا)