اردنيه العقبة تستعد لاستقبال طلبة من ماليزيا
توفير منح لطلبة الجامعة للدراسات العليا في ماليزيا
العقبة - أشاد مساعد السفير الماليزي في المملكة للشؤون التعليمية والثقافية الدكتور رضوان عبد رشيد، بالمستوى المتقدم الذي وصلت اليه الجامعة الأردنية في العقبة، معلنا بان المستقبل القريب سيشهد توقيع مذكرة تفاهم لتعزيز سبل التعاون الأكاديمي والثقافي المشترك بين الجامعة والجامعات الماليزية.
جاء ذلك خلال زيارة الدكتور رشيد إلى فرع الجامعة الأردنية في العقبة ولقاء مساعد رئيس الفرع الدكتور معاذ أبو فرج، وعميد كلية اللغات وعميد كلية السياحة ورئيس قسم اللغة الإنجليزية في الجامعة، بهدف الاطلاع على تجربة الجامعة وتجسير العلاقات الثنائية من نظيراتها في ماليزيا، والاستفادة من إمكاناتها في تعليم اللغة العربية والإنجليزية.
ورحب الدكتور أبو فرج في بداية اللقاء بالدكتور رشيد ومرافقيه، مؤكدا حرص الجامعة الأردنية العقبة على مد اذرع التعاون العلمي والبحثي مع مختلف الجامعات ومراكز البحوث الدولية، لما يخدم المصالح المشتركة.
واكد ترحيب ن إدارة الجامعة البالغ للطلبة الأجانب الراغبين بالدراسة فيها ورعايتهم وضمان تجربة تعليم وسياحة متميزة لهم في ربوع مدينة العقبة السياحية، منوها لما حققته الجامعة من سمعة أكاديمية متميزة، وتطور لافت على كافة الصعد التعليمية وبشكل خاص تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها.
واستعرضً الدكتور أبو فرج نشأة الجامعة ومسيرتها، وما تطرحه من تخصصات مختلفة في المجالات الإنسانية والعلمية والصحية، ومدى اهتمامها بجودة التعليم لخريجيها، مما جعل منها وجهة مثالية للطلبة لاستكمال دراستهم الجامعية.
وثمن الدكتور أبو فرج اهتمام السفارة الماليزية بالجامعة الأردنية العقبة، مؤكدا على تبادل الاهتمام والترحيب ببناء علاقة وثيقة تحقق مصلحة الجانبين، مشيرا إلى عمق العلاقات الأكاديمية والعلمية الوطيدة التي تربط الأردن بدولة ماليزيا.
ودعا إلى توسيع آفاق هذا التعاون بين الجامعة الأردنية العقبة والجامعات الماليزية، من خلال استقبال المزيد من الطلبة الماليزيين لاستكمال دراستهم في التخصصات التي تطرحها الجامعة فضلاً عن تخصص اللغة العربية والإنجليزية والفرنسية وخلافها، إضافة إلى تعزيز برامج التبادل الاكاديمي والطلابي مع مختلف الجامعات الماليزية والجامعة في العقبة، وتبادل الزيارات العلمية فيما بينها مما يتيح الفرصة لتبادل الخبرات والمعارف في الحقول المعرفية والعلمية المتنوعة.
من جانبه اكد الدكتور رشيد خلال اللقاء على ضرورة وجود شراكة مستدامة ومؤسسية في العلاقات الأكاديمية بين الجامعة الأردنية فرع العقبة والجامعات الماليزية، على صعيد الإشراف على رسائل الماجستير والدكتوراه، وتبادل الزيارات العلمية والأكاديمية وتشكيل فرق بحثية مشتركة.
واكد الدكتور رشيد على حرص القيادة العليا في البلدين الشقيقين على توثيق عرى التعاون في مختلف المجالات، وفي مقدمتها التعاون الأكاديمي والعلمي بين مختلف الجامعات الأردنية والماليزية، مشيدًا بالسمعة الأكاديمية الرفيعة وتميز خريجي الجامعة الأردنية الأم وفرعها في مدينة العقبة السياحة، مما يساعد على النجاح في برنامج التعليم والسياحة، منوها إلى انه سيتابع شخصيا توثيق العلاقة مع أردنية العقبة، وبناء جسور متنوعة من التواصل في المجالات ذات الاهتمام المشترك، مثل التبادل الطلابي والبحث العلمي، وتبادل الخبرات.
واعرب الدكتور رشيد عن شكره للجامعة الأردنية العقبة، متمنيا لها النجاح في مسيرتها، لافتا إلى إن المستقبل القريب سيشهد ترجمة حقيقية وواقعية لما جرى الاتفاق عليه اليوم، حيث حصل على الموافقة الأولية لإرسال طلبة ماليزيين لدراسة اللغة العربية، اعتبارا من الفصل الدراسي القادم، إضافة إلى إرسال طلبة لفترات محدد لا تقل عن أسبوعين في اطار برنامج السياحة التعليمية، وتلقيهم محاضرات علمية وزيارات ميدانية إلى المواقع السياحية.
وجرى خلال اللقاء الاتفاق على ابتعاث طلاب من ماليزيا لدراسة اللغة العربية، واللغة الإنجليزية، وتقديم منح من الحكومة والجامعات الماليزية لطلاب الجامعة الأردنية/ العقبة (دراسة كاملة أو جزئية)، واستضافة الجامعة الأردنية العقبة لفعالية يوم للثقافة الماليزية يجري تحديده لاحقا، وتم بحث سبل دراسة طلاب من الجامعات الماليزية لفصل دراسي أو أكثر في الجامعة الأردنية فرع العقبة واحتسابها (اعتمادها) ضمن الساعات الدراسية لهم،
كما جرى الاتفاق على تنفيذ مشاريع بحثية مشتركة مع قسم اللغة الإنجليزية، في الجامعة أون لاين، ومشاركة أعضاء هيئة التدريس في الامتحانات ومناقشة رسائل الماجستير والدكتوراه، حيث سيتم توقيع مذكرة تفاهم رسمية حول كافة نقاط ومحاور الاتفاق للعمل بها مطلع العام الدراسي القادم
والتقى مساعد السفير على هامش الزيارة، بعدد من أعضاء الهيئة التدريسية وطلبة الجامعة، حيث ابدى إعجابه الشديد بمستوى إتقان الطلبة للغة الإنجليزية فيما كان قد قام بتفقد مرافقها والمنشئات التي تضمها.