العقبة : ورشة عمل بعنوان "تقديم البرامج والفرص الصديقة للبيئة في العقبة"

نظمت سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة بالتعاون مع مشروع تعزيز الأنشطة الخضراء في المنشآت الصناعية في الأردن الذي ينفذه برنامج (GIZ) وبدعم من الوزارة الفدرالية للتعاون الاقتصادي في المانيا ورشة عمل بعنوان:
" تقديم البرامج والفرص الصديقة للبيئة لقطاع الصناعات في العقبة"، بحضور ممثلين عن وزارة الطاقة وغرفة صناعة الأردن والجمعية العلمية الملكية وصندوق تشجيع الطاقة المتجددة وترشيد الطاقة ومدينة العقبة الصناعية الدولية والمهتمين من القطاع الصناعي العام والخاص في مدينة العقبة.

وأكد نائب رئيس سلطة العقبة، مفوض الاقتصاد، المهندس حمزة الحاج حسن خلال افتتاحه فعاليات الورشة على دعم السلطة الفني والتقني للقطاع الصناعي والصناعيين للوصول الى مفهوم الصناعة الخضراء والاقتصاد المستدام الأخضر، ما يسهم في توسعة نشاطهم وزيادة إنتاجهم والوصول الى أسواق تصديرية جديدة خارج المملكة.
وأضاف الحاج حسن، أن هذه الورشة جاءت استكمالا لبرنامج خطة تفعيل قطاع الصناعة الخضراء، بهدف التشاور مع القطاع الصناعي والقطاع الخاص للخروج بمبادرات مشتركة تتطابق مع استراتيجية سلطة العقبة الخاصة للحفاظ على البيئة والبيئة البحرية بشكل خاص   في العقبة.
من جهته أوضح الرئيس التنفيذي لمدينة العقبة الصناعية الدولية، مأمون القسوس، أنه خلال الفترة القادمة سيتم مباشرة العمل بالمدينة الصناعية الجديدة في منطقة القويرة والتي ستكون المدينة الصناعية الأولي التي تزود بالغاز الطبيعي للغايات الصناعية.
وذكر القسوس إلى أن أكبر التحديات التي تواجه القطاع الصناعي في العقبة هي زيادة كلف الإنتاج في الطاقة لافتاً الى أنه أصبحت الأن الحاجة ملحة لدراسات التدقيق الطاقي وكفاءة الطاقة وتعاون مشترك بين جميع الجهات لترشيد الطاقة في العقبة.
وقد تضمنت الجلسة الأولى في الورشة عرضاً تقديمياً لصندوق تشجيع الطاقة المتجددة وترشيد الطاقة ، قدمته المهندسة لينا مبيضين حول أسباب إنشاء الصندوق وأهدافه   وشركائه من القطاع الصناعي والمظلة التي يعمل تحتها، مشيرة الى التحديات التي تواجه القطاع الصناعي في الأردن، وقصص النجاح التي رصدها قياس التدقيق الطاقي في ترشيد استهلاك الطاقة.
وأشارت مبيضين خلال حديثها عن دور الصندوق في دعم الصناعيين والشركات الصناعية وجذب الجهات المانحة المحلية والدولية لتشجيع المصانع للمشاركة في البرنامج لتحسين كفاءة وتخفيض استهلاك الطاقة، الى جانب الدورات التدريبية التي يقدمها الصندوق للفنيين في القطاع الصناعي.
من جانبه استعرض ممثل وحدة الطاقة والاستدامة البيئية في غرفة صناعة الأردن الدكتور عبد الله العبد الله، في الجلسة الثانية، نشأت الغرفة والخدمات التي تقدمها للغرف الصناعية في المملكة وأهدافها ومحاور عملها وأهم مشاريعها وخدماتها التدريبية إضافة الى قصص نجاح جائزة المصنع الأخضر منوهاً إلى القطاعات المشاركة في الجائزة وأسسها ومعاييرها.
يذكر أن ممثلة جمعية البنوك الأردنية، جود دحدل، شرحاً عن الجمعية والدور الذي تلعبه البنوك في تمويل ومنح قروض ميسّرة لبرامج أنظمة الطاقة المتجددة وأنظمة ترشيد الطاقة التي ينفذها صندوق تشجيع الطاقة المتجددة وترشيد الطاقة".
وتخللت الجلسات الثلاث إجابات عن استفسارات وملاحظات المشاركين في الورشة حول معايير وأسس برنامج ترشيد الطاقة، وذلك ضمن إطار الجهود المبذولة والرامية لدعم وتطوير برامج تمويل مشاريع الطاقة المتجددة في المملكة، وتحفيزاً للمواطنين لاستخدام وسائل الطاقة المتجددة مما له من انعكاسات إيجابية على البيئة وترشيد استخدام الطاقة.