الشرف و ظاهرة غياب الفتيات -حيث وصلنا!!!

الحفاظ على سمعة الأردن وحماية تراثنا وقيمنا*خط احمر و لا نسمح لاحد ان يخوض به *


مقالة -المستشارة الاعلامية ملاك الكوري -دبي

عندما نتحدث عن الأردن، فإننا نتحدث عن أرض ذات تراث غني وقيم نبيلة.

لكن في الآونة الأخيرة، تصاعدت حدة الاهتمام بقضايا كانت، في الماضي القريب، بعيدة عن ثقافتنا وقيمنا، مثل قضايا الشرف وغياب الفتيات عن بيوت الأهل وانتشار الدعارة.

قد يكون من الصعب فهم أسباب هذا التغيير السريع، ولكن البعض يشير إلى تأثيرات خارجية بدأت منذ حرب العراق ومستمرة حتى اليوم.

إن الأمر ليس مقتصرًا على التأثيرات الخارجية فقط، بل يشمل أيضًا العوامل الداخلية والتحديات التي تواجه مجتمعنا.

الأردن واحد من أبرز الدول العربية التي تمتاز بثقافتها وتقاليدها.

ولذلك، فإن أي محاولة لتشويه سمعتها أو تضليل الرأي العام بها يعد خطًا أحمر.

من لا يحترم الأردن ويسعى للإضرار به، لا يستحق أن يكون جزءًا منه.

للأسف، هناك قنوات تلفزيونية، لا نود أن نذكر اسمها، تسعى لتشويه سمعة أبناء وعائلات الوطن الغالي.

إن هذا السلوك غير مقبول، وندعو أصحاب القرار إلى محاكمتهم ومحاسبتهم.

فنحن في الأردن، وليس في "هونولولو" كما يقال.

في الختام، نجدد دعوتنا لجميع أبناء الأردن للوقوف صفًا واحدًا في وجه هذه التحديات، والعمل معًا لحماية قيمنا وتراثنا وضمان مستقبل أفضل لأجيالنا القادمة.