حمزة الحاج يكافح السرطان بحصوله على معدل 99,1 بالثانوية العامة

الانباط - شذى حتاملة
الشاب حمزة علي الحاج الحاصل على معدل 99,1 في امتحانات الثانوية العامة الذي تحدى مرض السرطان الذي هاجم جسده قبل امتحانات الثانوية باشهر معدودة حيث لم يستسلم حمزة للمرض واجتهد وصابر حتى وصل لهدفه.

يروي حمزة ل "الانباط " طريقة تلقيه خبر نجاحه بنتيجة الثانوية العامة إذ قال : أن صوت الفرح والزغاريط ملئ ارجاء البيت والعمارة بأكملها وبالاخص انه اول فرحة للأهل معبر عن فرحته بنتيجة الثانوية انها اجمل فرحة في حياتي وبالاخص حصولي على معدل عالي.
واكد حمزة انه يطمح لدراسة تخصص له علاقة بنظم المعلومات الإدارية، مضيفا انه من أكثر الصعوبات التي واجهتني أثناء دراستي لامتحانات الثانوية العامة هو التوازن ما بين تلقي العلاج و تخصيص الوقت للدراسة إذ يذهب معظم الوقت في العلاج حيث لا اكون قادرا على الدراسة والإنجاز إذ اتلقى العلاج في أسبوع كامل في أكثر من جلسة.

وعبر حمزة طريقة معرفته بمرض السرطان اذ بدا بوجع صغير ببطني بلش ببداية الفصل الثاني وفكرنا انا ووالدي إنه وجع عادي وبروح، بعد يومين رحنا على المستشفى وتصورت وتم اكتشاف ورم سرطاني ببطني بحتاج عملية طارئة لإزالته.

ويقول بعد إزالة الورم، المختبر بلغنا إنه الورم خبيث وبدأ ينتشر في جميع أنحاء الجسم، ذهبت مباشرة لطبيب مختص في مركز الحسين للسرطان وبدأت رحلة علاج الكيماوي، كانت أول جلسة ب 5-3 (قبل 90 يوم من أول امتحان وزارة).

وبين حمزة ان الكيماوي كان مرهق جدََا، جلساتي كانت من الأحد للخميس، تبدأ الساعة 8 الصبح وتنتهي الساعة 4 العصر، الكل حكالي وقف توجيهي وبتعيد بعدين لكن أنا كنت مقتنع تمامََا إنه المريض ربنا بكون معه وبنصره

وقدم حمزة امتحاناته التجريبي بالمستشفى، اذ قال القلم بإيدي اليمين والكيماوي بإيدي اليسار، إمي كانت تبكي وحزينة على الي صار كوني أول ولد لها، والدي حكالي جملة جميلة إنه إذا زعلت وعيطت شو حتخلي لابتلاء ربنا الي أكبر من هيك!

وتحدث حمزة عن دور الاهل حيث كان لهم الدور الأكبر في دعمي أثناء الدراسة وتلقي العلاج إذ كان لديهم حلم سابقا بحصولي على معدل عالي واكون من المتفوقين، إضافة إلى الدعم النفسي الذي تلقيته من اهلي حيث طلب والديي مني أن اتوقف عن الدراسة والتركيز على العلاج لكني لم اقبل ان ياتي يوم النتائج ولم يشاركوا والديي في الفرحة كباقي الاهالي.