مؤثرون على الدوار الثامن


 
ليكون الوصف دقيقًا، فليس المقصود هنا المؤثرون الذين يقدمون محتوى رقص وطبخ وإيحاءات جنسية وتسفيه للمجتمع عبر وسائل التواصل الإجتماعي، وليس المؤثرون على (الفيسبوك) و(التيتكوك) الذين يتم التعاقد معهم ودعمهم للتأثير على المتأثرين من الأثر ذاته، بل المقصود أؤلئك المؤثرون على حركة السير على الدوار الثامن. الذين يتسبّبون بخلق ازدحام على ذات الدوار.
تقول مديرية عمليات السير في أمانة عمان الكبرى، في تصريح صحافي، أن وجود وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة بمحيط الدوار هو أحد العوامل المؤثرة على ازدحامه، مضيفة أن الأمانة تدرس تغييرًا جذريا على (الدوار الثامن)، وذلك لحلّ المشكلة من جذورها قبل أن تتفاقم.
إن أي تغيير جذري على (الدوار الثامن) لن يكون في صالح المؤثرين، لأن الدوار يُقّصر عليهم المسافة للوصول إلى مصالحهم، وستكون الخسائر واضحة، ومدويّة.
صحيفة الأنباط كواحدة من وسائل الإعلام المحلية التي تسعى للحفاظ على الدوار الثامن وبقية الدواوير من إزدحام المؤثرين، وترفد الأردنيين بالوعي والمعلومة الصحيحة، دون رقص منها أو حنجلة، تقترح أن يتم تفعيل الإعلام الرسمي والخاص الملتزم، ودعمه والتعاقد معه والإستفادة منه في خدمة القضايا الوطنية المختلفة كقضية المؤثرين على الدوار الثامن، ووقف ظاهرة المؤثرين التي باتت تطفو على جنبات الدواوير ومحيطها.