عمر الكعابنة

بناء على توصية رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة القانونية ، فإنني أقر وأعترف أن مجلس نقابة الصحفيين الحالي هو من أفشل المجالس لنقابة الصحفيين وأقلها إنجازا ورائحة خلافات أعضائه تناثرت في كل الارجاء ، كما أنه يعمل بحسابات ضيقة وبشللية واضحة دون أسس ولا قواعد مهنية ، والدليل على ذلك ما رأيتموه خلال العام المنصرم من خلافات وانشقاقات ومشاكل أثرت على الهيئة العامة للنقابة وعلينا كمتقدمين لطلب العضوية.

انا قدمت أوراقي قبل بدء الانتخابات الأخيرة واليوم وبعد عامين من الشد والجزر ، تبلغنا انا وزملائي في صحيفة الأنباط الغراء والزملاء في باقي الصحف والمواقع الإخبارية بتأجيل دورتنا التدريبية التي يتم بناء عليها أعضاء في الهيئة العامة للنقابة إلى شهر ٨ من العام القادم 2024، علماً أن تدريبنا كان يجب أن يكون في هذا الشهر ، علما أن لجنة العضوية التي تم تشكيلها مؤخراً قامت بالموافقة على طلباتنا المقدمة بعد تمحيصها من الناحية القانونية والإدارية.

السادة أعضاء مجلس نقابة الصحفيين ٠٠ ما ذنبنا بمهاتراتكم وخلافاتكم وحساباتكم وسلوكياتكم٠٠ وعليه أحملكم المسؤولية الكاملة عن هذا التأخير وسوف أطالب بالتعويض المعنوي والمالي بسبب الأثر النفسي الذي أصابني وزملائي، كما أحمل الهيئة العامة للنقابة المسؤولية الأكبر بإيصالكم لهذا المجلس الذي دمرتم سمعته بين العامة، َما إصراركم على الخطأ وتعمدكم لإقصاءنا لن يزيدنا إلا التشبت والإصرار على نيل حقوقنا.