قال نائب أمين عام حزب التكامل الوطني  للأعلام والاتصال عامر المجالي ،أن المجلس المركزي والمكتب السياسي للحزب يعقدون سلسلة من اللقاءات الدورية في المحافظات بهدف تنشيط دور الحزب استعدادا للمرحلة المقبلة لخوض الانتخابات .

وأشار المجالي،  أن الحزب عقد اجتماع برئاسة الأمين العام النائب الدكتور فايز بصبوص الدوايمة ، لتفعيل فروع الحزب في المحافظات وبرامج الحزب المستقبلية ولجانه بحضور رئيس المجلس المركزي ونائبه محمد فاضل وعدنان السعودي والنائب الأول والثاني  للأمين العام قاسم البطوش  الدكتورة ناديا قرماز  ونواب الأمين العام للحزب لشؤون التنظيم المهندس نضال قاقيش  وللمعلمين والمهنيين الدكتور نزال العرموطي وللشؤون الإدارية الدكتور عدنان عباس  وللشؤون المالية محمود بصبوص و لشؤون التثقيف المركزي الدكتور احمود اللصاصمة و لشؤون المرأة ومؤسسات المجتمع المدني ثائره بصبوص و للشباب عدي فايز وأمين سر المكتب السياسي ناصر العبسي وأعضاء المكتب السياسي الدكتور وضاح البرغوثي والدكتورة لمى عوض وغالب الصرايرة ومحمد الشبطات وحمزه النجار  ومصعب سعادة وعدي بصبوص.

وأشار المجالي ان حزب التكامل الوطني يعمل ضمن استراتيجية لتعميق وتمكين التحول الديمقراطي عبر منظومة عمل تنطلق من تشجيع الشباب المرأة  في المشاركة في الحياة الحزبية وتشخيص الظواهر التي أدت الى العزوف عن الانتساب  والمشاركة الحزبية بغية توسيع دائرة المشاركة الشعبية والوطنية في القرارات السياسية .

كما استحدث الحزب قسماً للاعلام والسوشال ميديا ، ايماناً منه بأهمية الإعلام في عصرنا الحالي ، وأن يكون أحد أبرز المصادر التي ترفد المؤسسات الإعلامية بآخر تطورات الحزب . 

ويطمح الحزب أن يكون القسم رائدا في العمل الاعلامي ، كونه سابقه أن يستحدث حزب قسماً للاعلام داخل الاحزاب السياسية ، وان يكون منبراً حرًا للجميع . 

وبين ان الحزب انطلق من مصطلح يرتكز على العمل  الائتلافي والجمعي والتوافقية الإيجابية بتحقيق اهدافه من خلال التفاعل البيني المنظم والممنهج بين فرادات العملية السياسية التي تفرض تعاونا وتقسيما للأدوار التي تنبثق من  خلاله رؤيا وطنية شاملة تعنى بأسس وثوابت التغير نحو ترجمه  رؤى جلالة الملك عبد الله من اجل استكمال مشاريع الإصلاح السياسي الثمرة الحقيقة لتطلعات جلالة الملك لمسيرة التحول الديمقراطية .

مشيرا الى  ان رؤية الحزب تنبثق من التكيف مع المستجدات السياسية والاقتصادية والتنموية والاعتماد على محورية العمل التنظيمي  كنظام للهياكل المؤسسية للحزب تحت شعار الديمقراطية والمركزية الديمقراطية.