الانباط – مريم القاسم

بيّن الناطق الاعلامي للهيئة المستقلة للانتخاب محمد خير الرواشدة أن عمل الهيئة يتمحور على مدار السنة حول الجاهزية المطلقة لاجراء الانتخابات حال إقرارها.

وأوضح في حديث ل"الأنباط" أن الهيئة مُتّهمة أنها لا تعمل إلا كل اربع سنوات ، وهذا الإتهام غير دقيق ، فعمليات التدريب وتطوير الكوادر وعمل مقابلات مع لجان الإنتخابات متواصلة على مدار السنة، مؤكدا أن الهيئة تعمل على مدار الساعة وكأن الانتخابات ستقام غدا.

وأشار الرواشدة أن المادة الدستورية نصّت على أن تجرى الانتخابات خلال 4 أشهر من تاريخ انتهاء المجلس الدستوري، أو بعد قرار حل المجلس ،حيث أن الأشهر الأربعة هذه هي للعمليات الانتخابية وليس للبدء بالترتيب للانتخابات ، وبالتالي فإن الهيئة تقوم حاليًا بتدريب كوادر ومقابلة أشخاص ، يخضعون لتدريبات على اجراءات قانون الانتخاب ، والتشبيك معهم بحوار، حيث أن الهدف من ذلك كلّه هو تأسيس قاعدة بيانات للهيئة، حيث يكونوا مستعدين للاستدعاء فور إقرار موعد الانتخابات.

ولفت أن هنالك سيناريوهات عدة للتعامل مع المجلس عند انتهاءه وهي أن ينتهي بعمره الطبيعي ، حيث تجرى الانتخابات في المدة التي تسبق انتهاء عمر المجلس ، وهنالك صلاحية لجلالة الملك للتمديد لعمر المجلس تكون سنة بحدها الأدنى وسنتين في حدها الأقصى، إضافة أن هنالك صلاحيات دستورية للحكومة والملك تتمثّل بتنسيب الحكومة لجلالة الملك بحل المجلس، وهنا إما أن يوافق الملك على حل المجلس يرفضه.

وذكر أننا لا نتكلم عن الانتخابات وكأنها ستجرى في موعدها المحدد، لان ذلك ليس من اختصاص الهيئة، مؤكدًا ان عمل الهيئة يبدأ باللحظة التي يدعوا فيها جلالة الملك لاجراء الانتخابات.

وفيما يتعلق بأعداد الناخبين، صرّح الرواشدة أن أعدادهم حسب السجل الحالي يتضمن حوالي 5 ملايين ناخب و ناخبة .