محمد علي الزعبي يكتب:الخصاونة بين الضغوطات والطبول الفارغة ..

الخصاونة بين الضغوطات والطبول الفارغة ..

محمد علي الزعبي 

 رغم ما يتعرض له رئيس الوزراء بشر الخصاونة واعضاء حكومته من مهتارات ومناكفات واساءات وضغوطات هنا وهناك ان كانت سياسية او اقتصادية  ، ومحاولة قله قليه من اثارت الفتن والطعن في كل ما يتم عرضه او تقديمه من قبل الحكومة يظهر البعض محاولين نشر الاشاعات وفبركتها لكسر مجاديفه ومحاربته كشخص واقولها (بالفم المليان ) ، من أجل ان ينجرف خلف اهواءهم ومعتقداتهم واهدافهم الشخصية ، وفي كل مره يثبت انه اشد واقوي بكثير  مما يعتقدون وقادر على تجاوز الصعوبات في ادارته الحصيفة ، ويبقى قادراً على ادارة الدفه  بفن القيادة ، وفي ادارة المشهد بكل جوانبه ، رغم كل تلك الضغوطات ، والمحاولات البايسة من تلك الثله ممن يحاولون اشعال نار الفتنة .

فالخصاونة ليس بحاجتي للدفاع عنه ولا عن وطنيته واخلاصه ، ولا بحاجة إلى تلميعه اعلامياً ، فاعمله هو ما يجعلنا نرمي شباكنا في بحر عمله وعلمه ... ووطنيته هي الهاجس في كل خطواته ، فلا استكبار او الاستعلاء لديه كما يعتقد البعض لمن جالسه ، ولا هاجسهُ أهداف شخصية ، بل  هاجسه وطن ومواطن هذا ما يثبته توجهاته ، حاملاً الفكر الهاشمي واتخاذه خارطة طريق في نهجه ، ساعياً لتحقيق رؤي جلالة الملك وتوجيهاته في خدمة الوطن والمواطن .

 فبشر الخصاونة ابن هذا الوطن ، جُبل من تراب هذا الوطن ، وتلحف سماءه، وعاش حياة الاردنيين بحلوها ومرها ،  تربى في بيت عز مُحب للوطن والملك ، فلا يحق لنا أن نطعن في وطنيته واخلاصه للوطن ، او تعكير صفوا المواطن هو نهجه كما يثار بين البعض ، او يحاول وضع العراقيل أمام المواطن من خلال قوانين مجحفه  .

فالطبول الفارغة لا تبني وطن ، ولا علو الصوت لغايات تلميع وإظهار النفس في الشوارع والساحات سيحمى الوطن ، ولا عراك الصالونات السياسية وزواياها سيقدم الوطن،  بل بالتكاتف والترابط وحب الوطن ، لا حب النفس على الآخرين ، فلا وطن أجمل من الاردن في عين مواطنيه الاوفياء ومُحبيه  .