سمو الأمير مرعد يشيد بالعمل القيم الذي يقوم به المجمع العربي للموسيقى (جامعة الدول العربية)


وقع المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة والمجمع العربي للموسيقى، اليوم الخميس في مقر المجلس، مذكرة تفاهم بهدف تعزيز وصول الأشخاص ذوي الإعاقة الى الفعاليات الثقافية بما فيها البرامج الموسيقية والفنية، وإزالة العوائق المادية والحواجز السلوكية التي تحول دون ذلك، وفقاً لأحكام المادة (38) من قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة رقم (20) لسنة 2017.
ووقع المذكرة عن المجلس سمو الأمير مرعد بن رعد، كبير الأمناء، رئيس المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وعن المجمع أمين عام المجمع العربي للموسيقى الأستاذ الدكتور كفاح فاخوري.
وفي معرض حديثه، خلال حفل توقيع مذكرة التفاهم، ثمن سموه دور المجمع في الحفاظ على التراث الموسيقي العربي والتعريف به، وذلك من خلال الدراسات المتخصصة التي يصدرها، والفعاليات الموسيقية والأكاديمية التي يشارك في تنظيمها في مختلف الدول العربية.
بدوره أشار فاخوري الى أهمية المذكرة في تطوير التعاون بين المجلس والمجمع لتقديم تجربة عملية متميزة تخدم شريحة واسعة من المجتمع المحلي قادرة على ابراز ابداعاتها في الموسيقى العربية.
وبموجب المذكرة سيتم العمل على تضمين الاستراتيجيات والخطط والبرامج الموسيقية للمجمع تدابير تتيح وصول الأشخاص ذوي الإعاقة اليها، مع إعداد مواد علوم الموسيقى العربية وتوفير الكتب والدوريات والنشرات والمطبوعات الموسيقية وكافة الإصدارات بالأشكال الميسرة لتمكينهم من الاطلاع عليها والاستفادة منها.
وبموجب التعاون سيعمل الطرفان على تشجيع تناول قضايا الإعاقة من قبل الباحثين في الدراسات والبحوث الموسيقية وتطوير القائم منها، مع التركيز على ضرورة تناول أثر العلاج بالموسيقى العربية. بالإضافة الى حضّ الدول العربية الأعضاء على تكييف المساقات الدراسية في كليات ومعاهد الموسيقى بما يناسب متطلبات وصول الأشخاص ذوي الإعاقة إليها.
ووفقاً للمذكرة سيتم تقديم الدعم الفني في مجال التدريب على النهج الحقوقي واتيكيت التواصل الفعال مع الأشخاص ذوي الإعاقة ومتطلبات وصولهم الى المؤتمرات والندوات الموسيقية التي يعقدها المجمع، كما وسيعمد المجمع للبدء بتهيئة الموقع الإلكتروني الخاص به بما يخدم المتصفحين من الأشخاص ذوي الإعاقة، وتصميم برمجيات حاسوبية مرتبطة بالموسيقى العربية واتاحتها بطرق ميسرة للأشخاص ذوي الإعاقة.