أعلنت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الكسو)، عن إنشاء كرسي الألكسو لدراسات البحر الأحمر في جامعة العقبة للتكنولوجيا الذي يعنى بإجراء الدراسات والأبحاث المتعلقة بتراث وتاريخ وبيئة البحر الأحمر ودعم المجتمعات المحلية العربية المتشاطئة على سواحله بما يحقق الاقتصاد الأخضر والاقتصاد الأزرق.
جاء ذلك ضمن فعاليات ورشة العمل رفيعة المستوى بعنوان " البحر الأحمر: علم وتعليم وبيئة نحو استثمار مستدام "، التي تعقد أعمالها في تونس بتنظيم وإعداد من المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ( الكسو) بمشاركة رؤساء ومدراء تنفيذيين وأكاديميين وباحثين من مؤسسات عربية وعالمية تعنى بشؤون البحر الأحمر في المجالات العلمية والأكاديمية والاستثمارية التي تسعى لتحقيق الاقتصاد الأخضر في منطقة البحر الأحمر بما يعود بالرفاه على المجتمعات العربية المتشاطئة على سواحله.
وقال رئيس هيئة مديري شركة العقبة للتعليم الدكتور أسامه ماضي في بيان صحفي اليوم الجمعة، "نظراً لما حققته جامعة العقبة للتكنولوجيا من نقلة نوعية في التعليم العالي من خلال تخصصاتها النوعية وقدرتها على استقطاب طلبة من الدول العربية الواقعة على سواحل البحر الأحمر، ولما قدمته من خدمة للنهوض بالمجتمع، كما أن الجامعة كانت سباقة في إنشاء مركز دراسات البحر الأحمر ، فقد تم خلال أعمال أفتتاح الورشة الإعلان عن إنشاء كرسي الألكسو لدراسات البحر الأحمر ".
وسلم مدير عام المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، الدكتور محمد ولد أعمر بحضور سفراء المملكة الأردنية الهاشمية ودولة فلسطين والملحق الثقافي السعودي في الجمهورية التونسية وممثل الأمانة العامة لجامعة الدول العربية شهادة كرسي الألكسو لدراسات البحر الأحمر إلى الدكتور ماضي إيذاناً ببدء أعمال الكرسي، والذي ستعمل المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم على رعاية أعماله ونشاطاته بما يخدم البحر الأحمر في مجالات تاريخه وتراثه وبيئته واستخدام موارده الطبيعية .
وحضر حفل التسليم وأعمال الورشة رؤساء ومدراء تنفيذيون وخبراء من مؤسسات عربية ودولية من السعودية والأردن ومصر واليمن والسودان وكذلك من الاتحاد الدولي لصون الطبيعية ومركز البحر الأحمر العابر للحدود في جامعة لوزان السويسرية .
--(بترا)