السمري : اوصينا بضرورة تعاون مشترك مع كليات الإعلام لوضع خطط بحثية بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي

عميدة كلية الإعلام والعلاقات العامة بجامعة النهضة هبة السمري : اوصينا بضرورة تعاون مشترك مع كليات الإعلام لوضع خطط بحثية بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي والميتافرس ومتطلبات المرحلة الرقمية.

 يوسف المشاقبة.
أوصى المشاركون بمؤتمر العلمي الثاني بكلية الإعلام والعلاقات العامة بجامعة النهضة حول " مستقبل كليات الإعلام والدراسات الإعلامية في ظل التحديات الرقمية" إلى أهمية إجراء دراسات دورية للتعرف على متطلبات سوق العمل الإعلامي من الخريجين وتحديث مواصفات الإعلامي في العصر الحديث.

عميدة كلية الإعلام والعلاقات العامة بجامعة النهضة ورئيسة المؤتمر الأستاذة الدكتورة هبة الله السمري أعلنت بدورها عن أبرز توصيات المؤتمر والتي تركزت على أهمية توفير تدريب مكثف للاعلامين والخرجين على التقنيات التكنولوجيه والرقميه الحديثه ودعم قدراتهم على متابعه التطورات الجديده في مجال الإعلام وتكنولوجيا المعلومات

وأشارت الدكتورة السمري إلى أن المؤتمر جاء في إطار اهتمام الجامعه بالبحث العلمي والباحثين وحرصها على متابعه ومواكبه التطورات في مجال بحوث الإعلام في ظل البيئه الرقميه والرؤي والتجارب الإقليمية والدوليه.

واكدت الدكتورة السمري ضرورة الاهتمام بإدخال تقنيات الذكاء الاصطناعي في مجال التدريب العملي لطلاب كليات الإعلام لتاهليهم للاستفاده منه في تطوير الممارسات الاعلاميه وتوجيهم الي خطوره استخدامه في مجالات الغش والخداع.

وأشارت الدكتورة السمري إلى أن المشاركين اوصوا بضرورة تطوير المقررات الدراسية بكليات الإعلام بما يتوافق مع لوائح اكبر الجامعات في الخارج ويلبي في نفس الوقت متطلبات سوق العمل الإعلامي.

واكدت الدكتورة السمري ضروره اهتمام كليات الإعلام بوضع خطط بحثيه تعكس المجالات الجديده التي ترتبط بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي والميتافيرس وغيرها من الموضوعات التي تخص الظواهر الرقميه.

يذكر ان المؤتمر عقد برعاية رئيس جامعة النهضة الأستاذ الدكتور حسام الملاحي، ونائب الرئيس لشؤون الدراسات العليا الأستاذ الدكتور محمد ايوب، ورئيس مجلس الامناء م. محمد الرشيدي ، وبإشراف عميدة الكلية هبة الله السمري رئيسة المؤتمر، ووكيل الكلية الأستاذ الدكتور ابو بكر الصالحي امين عام المؤتمر، والدكتورة ميرفت عبد الحميد منسقة المؤتمر، حيث شارك بفعالباته ١٠ دول عربية وتقديم ٣٥ باحثا.