البنك العربي يجدد دعمه لصندوق الأمان لمستقبل الأيتام

أعلن البنك العربي وصندوق الأمان لمستقبل الأيتام مؤخراً عن تجديد اتفاقية التعاون بينهما للعام الثالث عشر على التوالي،حيث تستهدفهذه الاتفاقية تمكين شباب وشابات صندوق الأمان لمستقبل الأيتام ومساعدتهم في الوصول إلى مرحلةالاعتماد على النفس ليصبحوا أفراداً منتجين في المجتمعمن خلال تزويدهم بمختلف برامج الرعاية.

ويعدالبنك العربي أحد أهم داعمي صندوق الأمانلمستقبل الأيتام خلال السنوات الماضية، حيث وصل دعم البنك منذ بداية تعاونه مع الصندوق إلى ما مجموعه 86طالباً وطالبة في عدد منالتخصصات الجامعية وموزعين على جميع محافظات المملكة،عدا عن إتاحة الفرصة لعملاء البنك بالتبرع للصندوق وشبابه من خلال مختلف طرق التبرع الإلكترونية أو من خلال الإيداع النقدى في حساب الصندوق لدى البنك، مسهماً بذلك في منحهم فرصة للحصول على شهادة البكالوريوسوالانطلاق نحو الحياة العملية.

ومن خلال تجديد اتفاقية التعاون،سيحصل ما مجموعه30شابا وشابةمن مستفيدي الصندوقعلى فرصة استكمال مسيرتهم التعليمية،منهم من سيلتحق حديثاًبالمنحة ومنهم من هم على مقاعد الدراسة، عدا عن توفير فرص تدريبية وفرص عمل للطلاب الخريجين.

وفي تعليقها على تجديد الاتفاقيةأشادتمدير عام صندوق الأمان لمستقبل الأيتام، نور الحمود،بالتعاون المستمر الذييجمع الصندوق بالبنك العربي، وبالأثر الكبير المتأتي من دعم هذه الفئة من الشباب والشابات سواءً على أسرهم الممتدة أو المجتمعات التي يقيمون ضمنها، حيث يعكس هذا التعاوناهتمام البنك بدعم قطاعي الشباب والتعليمضمن استراتيجيته للمسؤولية المجتمعية والعمل التنموي الوطني.

ومن جانبها، قالت إحدى الطالبات المستفيدات من دعم البنك العربي: "بعد أربع سنوات من التدريب والتطوع في مختلف مؤسسات المجتمع المدني ومع صندوق الأمان، ونهاية مسيرتي الجامعية، أصبح بإمكاني أن أقدم المهارات والخبرات والمعرفة التي اكتسبتها لغيري من الشباب والشابات في المجتمع".

وتجدر الإشارة إلى أن البنك العربي يتبنى استراتيجية شاملة ومتكاملة على صعيد الإستدامة تعكس حرص البنك على تعزيز أثره الاقتصادي والاجتماعي والبيئي من خلال العمل بشكل وثيق مع مختلف الجهات ذات العلاقة وصولاً لتحقيق التنمية المستدامة. ويمثل برنامج البنك العربي للمسؤولية الاجتماعية "معاً" أحد ثمار هذا التوجه، وهو برنامج متعدد الأوجه يرتكز على المساهمة في تطوير وتنمية جوانب مختلفة من المجتمع من خلال مبادرات ونشاطات متنوعة تسهم في خدمة عدة قطاعات تشمل الصحة ومكافحة الفقر وحماية البيئة والتعليم ودعم الأيتام وتمكين المرأة.

-انتهى-