من أدخل الكوكايين إلى البيت الأبيض؟.. المتحدثة الرسمية تجيب.. وتعليق «غريب» لترامب

علقت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان-بيار على واقعة اكتشاف مادة الكوكايين في البيت الأبيض، قائلة إنه «تم إطلاع الرئيس الأميركي جو بايدن على الوضع وكل ما نعرفه حتى الآن، مضيفة:»لدينا ثقة بأن جهاز الخدمة السرية سيصل لحقيقة الأمر ويحل هذا اللغز«.

 

وبحسب شبكة»سي إن إن«، فإن بيير أجابت على سؤال عما إذا كان أحد الضيوف هو من أدخل الكوكايين، قائلة:»لن أتكهن بشأن هوية هذا الشخص«.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض إن الكوكايين عثر عليه في مكان عادة ما يستخدمه زوار يأتون إلى مقر الرئاسة بدعوة من موظفيه لتفقّد الجناح الغربي الذي يضم المكتب البيضاوي.

وقبل دخول الأقسام الحساسة للمجمع، يطلب من الزوار ترك هواتفهم النقالة في خزائن، وهو المكان الذي عثر فيه على الكوكايين.

وقالت جان-بيار»إنها منطقة تشهد حركة كثيفة ويعبرها كثر من زوار البيت الأبيض والجناح الغربي«. وقالت إن جولات من هذا النوع نظّمت أيام الجمعة والسبت والأحد من الأسبوع الماضي.

لاحقا شدّدت جان-بيار على أن عائلة الرئيس لم تكن متواجدة في البيت الأبيض في ذاك الحين.

وقال مصدر مطلع الأربعاء إنهم يفحصون سجلات الزوار وينظرون إلى الكاميرات للوقوف على هوية الفاعل».

وذكرت وسائل إعلام أن المسحوق الأبيض تم العثور عليه في خزانة يستخدمها الموظفون والضيوف لترك هواتفهم المحمولة.

وتترقب الأوساط الصحافية ما ستخرج به التحقيقات الجارية حول اكتشاف مادة الكوكايين في البيت الأبيض، وسط تأكيدات واثقة من الأخير بأن جهاز الخدمة السرية سيصل للحقيقة.

وشدّد مسؤولون الأربعاء على أن مادة الكوكايين التي عُثر عليها في البيت الأبيض كانت متروكة في ناحية غالبا ما يستخدمها الزوار الذين يجولون في أقسام المقر الرئاسي، مؤكدين أن الرئيس جو بايدن كان وعائلته خارج المقر.

وكانت تقارير أولية أفادت بالعثور على بودرة بيضاء، ما أثار مخاوف من تجدد فصول العثور في مبان حكومية في واشنطن على مساحيق غير محددة خلال عمليات البحث أو تلقي رسائل بريدية مشبوهة، في حالات يتم التعامل معها على أنها هجمات كيماوية محتملة.

واستدعى العثور على البودرة البيضاء عملية إجلاء قصيرة الأمد.

لكن مخاوف من نوع آخر برزت بعدما خلصت تحاليل أولية أجراها تقنيون في جهاز الإطفاء في العاصمة واشنطن إلى أن المادة هي كوكايين.

وأعلن جهاز الخدمة السرية الذي يتولّى حماية الأبيض إنّه «تأكّد أنّ المادة التي عثر عليها هي كوكايين، وتحقيقنا جار».

وأثار الإعلان عن العثور على مادة الكوكايين في البيت الأبيض على الفور تكهّنات بأن نجل الرئيس قد يكون معنيا بالأمر بشكل من الأشكال.

والأربعاء سارع الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب للتعليق على الأمر بالقول «هل هناك من يعتقد أن مادة الكوكايين التي عثر عليها في الجناح الغربي للبيت الأبيض، بالقرب من المكتب البيضاوي، هي لاستهلاك أحد غير هانتر وجو بايدن؟».

وفي مسعى لوضع حد للنميمة، أعلن البيت الأبيض أن الأدلة الظرفية، على الأقل، تشير إلى أن المسؤولية تقع على زائر، وليس على أحد على صلة بعائلة بايدن.