نظمت دائرة قاضي القضاة من خلال معهد القضاء الشرعي اليوم الثلاثاء، ورشة تعريفية بمستجدات جائزة الملك عبد الله الثاني للتميز، ومعايير التميز الحكومي الأردني الجديد، للقيادات من القضاة الشرعيين وأعوان القضاء الشرعي، بالتعاون مع مركز الملك عبد الله الثاني للتميز.
وأكد سماحة قاضي القضاة الشيخ عبد الحافظ الربطه، ضرورة تجذير مفاهيم التميز في دائرة قاضي القضاة، وتطوير أطر العمل لخدمة هذا التوجه، مبينا أن جوائز الملك عبد الله الثاني للتميز كانت وما زالت أحد أدوات المركز التي يوفرها لتقديم رؤية شاملة للتميز المؤسسي وتجذير ثقافته وتقديم أطر عمل يمكن أن تساعد دائرة قاضي القضاة والمحاكم الشرعية التابعة لها في تحسين أدائها وتطوير أنظمتها.
من جانبه، قال نائب المدير التنفيذي لجائزة الملك عبد الله الثاني للتميز المهندس هيثم القعقاع، إن المركز طور نموذجا جديدا للتميز والمعايير التي يستند إليها في ضوء زيادة مستوى نضج التميز داخل المؤسسات الحكومية، وتغيير احتياجات وتوقعات المواطنين، بالإضافة إلى مراعاته خصائص القطاع العام والحاجة إلى إحداث تأثير بشكل أكبر في مؤسساته، استناداً إلى المقارنة مع النماذج العالمية وأفضل الممارسات في تقييم مؤسسات القطاع العام.
وقدم القعقاع عرضاً بين فيه دور جائزة الملك عبد الله الثاني للتميز، في تجذير مفاهيم التميز في المؤسسات الأردنية، مشيرًا إلى أهداف نموذج التميز الحكومي الأردني الجديد (KACE-5.0) ومحاور النموذج الثلاثة وهي "التخطيط، والتنفيذ، والتحول"، والمعايير التابعة لكل محور.
وبين أن ذلك يضمن إدراج معايير معززة تعنى بمفاهيم حديثة تشمل إدارة المعرفة والابتكار والتغيير واستشراف المستقبل وإدارة المخاطر واستمرارية الأعمال والاستدامة والحوكمة وإدارة الأداء المؤسسي.
وثمن النائب التنفيذي للجائزة دور القضاة الشرعيين وأعوانهم العاملين في تجذير ثقافة التميّز في دائرة قاضي القضاة وتطبيق مفاهيم ومعايير التميز المؤسسي، بما يصب في تعزيز تنافسية الدائرة على المستويين الإقليمي والعالمي لدور دائرة قاضي القضاة في رفع كفاءة نتائج أعمال المحاكم الشرعية ومكاتب الإصلاح والتوفيق الأسري.