انطلاق فعاليات مهرجان ربيع الفحيص بدورته الثانية

انطلقت أمس الجمعة ، فعاليات مهرجان الربيع الثاني بمدينة الفحيص والذي تنظمه جمعية بيت التراث والفنون بالتعاون مع دارة حمزة لدعم ذوي الهمم ويستمر ثلاثة أيام.
وقال رئيس بلدية الفحيص عمر العكروش" إنه يجب العمل بذهنية المدينة للعمل على اكتشاف المواهب الشابة لتحقيق الإبداع، مشيرا أن بلدية الفحيص أخذت على عاتقها التركيز على الجانب التنموي لتحقيق التنمية المستدامة بالشراكة مع المؤسسات والأفراد".
وقال صاحب مبادرة دارة حمزة لدعم الأشخاص ذوي الهمم ياسر العكروش"ان الفكرة بدأت لدية كونه أب لحمزة الذي يعاني من التوحد فكان لابد من اقامة عمل يساعد على انخراطه في المجتمع و لوجود مبنى اثري قديم ملك لبلدية الفحيص، جرى ترميمه وصيانته نظرا لقدمه وميزته التي تمثل بيوت الفحيص القديمة ذات الإرث التاريخي فكانت الفكرة تحويله إلى مركز يعنى بذوي الإعاقة ليكون مركزا لهم يساعد على انخراطهم بالمجتمع ووجود خدمات ترعى هذه الفئات وتطور قدراتهم.
وبين العكروش ان المركز يعمل على تعديل السلوك وإعطاء دورات متخصصة، ومكتبة إلكترونية .
ودعا العكروش الأهالي ممن لديهم أبناء يعانون من التوحد عدم التردد في الكشف عن الحالات التي لديهم وعدم الخجل نتيجة إصابتهم بهذه المتلازمة، لافتا إلى أن هذه الفئة حباها الله بقدرات وعلينا تنمية هذه القدرات لتكون رديف لهم في علاجهم ومساعدتهم للخروج إلى العالم وعدم التقوقع والدمج بالمدارس لتكون عونا لهم في الشفاء".
بدورها ،بينت رئيسة جمعية بيت التراث الدا مضاعين" أن فعاليات المهرجان جرى اختيارها بعناية لتركز على الطفل كونه اللبنة الأساسية و مسؤولية الجميع والاهتمام بالمواهب في مدينة الفحيص بمجالات الموسيقى والشعر والغناء حيث أن المهرجان يمثل نافذة ومنصة لإطلاق إبداعاتهم،لافتة أن دارة حمزة تمثل نموذجا مثاليا لهذه الفئة.
وتخلل المهرجان الذي حضره النائبان ضرار ألداوود ورائد السميرات وعضو اللامركزية عيد المنيزل وعدد من أعضاء المجلس البلدي ورؤساء الجمعيات والأهالي ومنظمات المجتمع المحلي على فقرات غنائية تراثية قدمتها فرقة الحجايا لإحياء التراث وفيلم وثائقي من إنتاج منصة هوا الفحيص الإعلامية التطوعية تحت اسم " درب الطيبين " يوضح الأماكن السياحية في مدينة الفحيص
--(بترا)