إن حرق القرآن الكريم هو فعل إرهابي وفساد وإفساد في الأرض ويدل على حقد دفين لدى متطرفي الغرب عامة والسويد خاصة و الذين يحاولون من خلال هذه التصرفات الرعناء الهمجيه أن يهدمو دين الله في الارض ولكن يأبى الله إلا أن يتم نوره ؛ وما يزيد هذا العمل دين الإسلام إلا عزة ونصر وإنتشارا أوسع في هذه الدول .وإننا نحذر بأشد العبارات من هذه الأفعال الشنيعه بإحراق نسخة من القرآن الكريم من قبل متطرفين في السويد، ونعتبره استفزازًا لمشاعر جميع المسلمين، وإساءة لكتاب الله الكريم والمقدسات الإسلاميّة بحجة حرية التعبير التي حولت هذه الدول الى الخروج عن معايير الإنسانيه واحترام الأديان.

كما نعتبر قرار الدبلوماسيّة الأردنيّة بقيادة جلالة الملك، عبدالله الثاني المعظم، باستدعاء السفيرة السويديّة في عمّان احتجاجًا على هذا الفعل الإرهابيّ هي رساله شديدة اللهجه لإسنكار هذا الفعل.

كما ندعو الشعب الأردني والشعوب العربيه و الإسلاميه كافة إلى مقاطعة المنتجات السويديه من خلال حملة مقاطعه في حال عدم محاسبة من قام بهذا الفعل الجبان والتهديد بطرد السفير السويدي من هذه الدول.