الحسنات: القوات المسلحة تتعامل مع أكثر من 60 عصابة تهريب مخدرات على الحدود الشمالية

الحسنات: جميع من تم إلقاء القبض عليهم هم من العمال والمغرر بهم

الحسنات: كبار تجار المخدرات والمُهربين لا يأتون الحدود

الحسنات: يوجد في الأردن أفضل منظومة اتصالات في الإقليم

المجالي: هناك 295 مصنعاً لصناعة المخدرات في احدى الدول المجاورة

المجالي: نمر في مرحلة حرب حقيقية في موضوع تهريب المخدرات

الانباط

كشف اللواء المتقاعد عبدالله الحسنات، أن القوات المسلحة الأردنية- الجيش العربي والأجهزة الأمنية على الحدود الشمالية مع سوريا تتعامل مع أكثر من 60 عصابة تهريب مخدرات، في الوقت الذي أكد فيه اللواء المتقاعد طايل المجالي وجود 295 مصنعاً لصناعة المخدرات في إحدى الدول المجاورة.

وقال خلال استضافتهما على إذاعة "جيش إف إم” عبر برنامج من الألف إلى الياء للحديث عن جهود المؤسسات الأمنية في مكافحة المخدرات، إن الذين يتم التعامل معهم عبر الحدود ممن تم إلقاء القبض عليهم هم من العمال والمغرر بهم والموعودين بأخذ أجر مالي، أما كبار تجار المخدرات والمُهربين فإنهم لايأتون الحدود.

وبين أنه لابد من تنظيم حملات توعية للمواطنين حول خطر تهريب المخدرات، بالإضافة إلى خطر تعاطيها.

وشدد الحسنات على أن القوات المسلحة والأجهزة الأمنية المنتشرة على الحدود لديهم حس استخباري عال جدا، وتطبيق قواعد اشتباك جديدة قوية تستطيع الضرب بيد من حديد، ويمكنها استخدام كافة أنواع القوة، مشيرا إلى أن القوات المسلحة قتلت 27 مهرباً خلال العام الماضي 2022، وضبطت 336,815 ألف كف حشيش، و 38 مليون حبة كبتاجون، و 110 أسلحة مختلفة، بالإضافة إلى ملايين الحبوب المخدرة.

وقال إن القوات المسلحة استطاعت وبنسبة عالية جداً منع عمليات التهريب ووصلت في بعض المناطق إلى نسبة 100% رغم صعوبة التضاريس الجغرافية للحدود.

وبين الحسنات أن المهربين يستخدمون وسائل تقنية حديثة وآليات مجهزة بتجهيزات عالية الدقة، ولا يستبعد استخدامهم لطائرات المروحية في المستقبل، مؤكدا أن القوات المسلحة واعية لهذا الأمر ولديها أجهزة مراقبة حديثة تغطي المنطقة لعمق أكثر من 25 كيلو متراً ليلاً ونهاراً، وأجهزة مراقبة ملونة تستطيع اكتشاف أدق التفاصيل على الحدود، بالإضافة إلى وجود قوة عمليات وقائية (استخبارية وعملياتية) ووسائل اتصالات متطورة.

وأشار إلى أنه يوجد في الأردن أفضل منظومة اتصالات في الإقليم تستطيع التحدث باتصالات مشفرة على مسافة مئات الكيلومترات ويستخدمها العاملون على الحدود جميعاً.

في المقابل أكد اللواء المتقاعد طايل المجالي، أننا نمر في مرحلة حرب حقيقية في موضوع تهريب المخدرات التي تأتي من المنطقة الشمالية الشرقية للحدود الأردنية، وبوسائل متطورة، مشيرا إلى أن الأردن يشكل سدا لجميع دول الخليج العربي في موضوع قضايا المخدرات.

وقال إن الأردن يمتلك استراتيجيات واضحة في مسالة منع دخول المخدرات التي تقع على عاتق القوات المسلحة وإدارة المخدرات والجمارك، كما هناك استراتيجية في مسألة الوقاية من المخدرات.

وبين أنه لا يوجد زراعة مخدرات في الأردن بالشكل التجاري، ولم يُطلق على الأردن بالمسميات الدولية أنه دولة منتجة للمخدرات، كما أنه لا يوجد مصانع للمخدرات فيها.