واصل حياته مع جثة صديقة المتعفنة على «الصوفا»

ترك رجل جثة صديقه المتوفى تتحلل على مرتبته في منزله فيما واصل حياته بشكل طبيعي وكأنما شيئا لم يحدث.

 

وظل جيمي راسل ( 45 عامًا) صامتًا على وفاة رفيقه في السكن ماثيو سكوت، حتى عندما كانت عائلته والشرطة يبحثون عن الرجل المفقود بلا جدوى.

وتم العثور على جثة سكوت فقط بعد أن بدأت اليرقات التي تتغذى على الجثث، تتساقط من سقف متجر المراهنات الذي يقع أسفل شقة الصديقين في شارع وندسور في نيث. وإثرها ذهبت الشرطة للتحقيق بعد أن قال رجل يعرف الشخص المفقود إنهم رأوه بالقرب من شقق على طريق وندسور في الفترة من 7 إلى 9 يونيو.

ودفعت المعلومات الضباط لزيارة وكلاء المراهنات، حيث تم إخبار الشرطة بمشكلة المحل مع الديدان القادمة من الأعلى.

وقال سيان كاتر ، المدعي العام وفقا ل "ديلي ستار" إن الضباط ذهبوا إلى الشقة وشاهدوا الذباب حول إطار الباب.

وانتظرت الشرطة طويلا أن يفتح أحدهم الباب، وحينما قررت الدخول بالقوة جاء راسل بهدوء إلى الباب.

واستمعت المحكمة إلى أن الشرطة لاحظت على الفور "رائحة قوية جدًا" في العقار وأنه تم وضع عدد من الشموع أمام باب غرفة نوم المتوفى. وبالطبع تم العثور على جثة سكوت ملقاة على مرتبة ومغطاة ببطانية.

واعترف راسل بالذنب لمنع الدفن اللائق والمشروع عندما ظهر في قفص الاتهام لإصدار الحكم. وقد سبق له إدانته في أربع جرائم سرقة.

وقال أودج إن المخالفة كانت خطيرة لدرجة أن الحجز الفوري فقط كان مناسبًا .حُكم على راسل بالسجن لمدة عامين، حيث سيقضي ما يصل إلى نصف تلك الفترة في الحجز قبل إطلاق سراحه بترخيص لخدمة البقية في المجتمع.

ولم تذكر الشرطة سبب تمنع راسل عن الإبلاغ عن وفاة صديقه أو دفنه بشكل لائق.