نبيل أبوالياسين: يهنئ رئيس مجلس الآمة الجديد ويدعو بتجنب الصراعات داخلة
نبيل أبوالياسين: يهنئ رئيس مجلس الآمة الجديد ويدعو بتجنب الصراعات داخلة
هنأ"نبيل أبوالياسين" رئيس منظمة الحق الدولية لحقوق الإنسان، والباحث في الشأني العربي والدولي، في تصرح صحفي صادر عنه اليوم «الثلاثاء» للصحف والمواقع الإخبارية، رئيس مجلس الآمة الكويتي الجديد" أحمد عبدالعزيز السعدون"، الذي تم تزكية من قبل أعضاء المجلس، ومعرباً عن تقديره للثقة الكبيرة التي حظي بها من قبل أعضاء مجلس الموقر لهذا المنصب الرفيع، ودعا"السعودون" بالسعي جاهداً لتجنب الصراعات داخل المجلس.
وأضاف"أبوالياسين" أن تزكية"السعدون" تعُد سيق كويتي وعربي، وأن هذا الفوز يعُد فوز مستحق، ويعكس المكانة الكبيرة التي يحظىّ بها "السعدون" ليكون رئيساً للمجلس الموقر، فضلاًعن؛ أن"السعدون" يملك الكثير من الحكمة والحنكة السياسية اليت يتمتع بهما، بجانب الخبرات النيابية والمؤهلات الكبيرة التي تؤهله لهذا العمل، وبإقتدار"كـ"رئيساً لمجلس الأمة الكويتي، وأن عظمة الشعب الكويتي تستحق مجلس آمة ينتهج نهج إستراتيجية جديد متواكب مع تطلعاتةُ، ومتواكب أيضاً مع التويتر التكنولوجي وماكنة الكويت بين الدول.
حيثُ؛ عنونة الصحف العربية والغربية أيضاً على صفحاتها الرئيسية منذُ قليل «بالتزكية.. إعادة إنتخاب السعدون رئيساً لمجلس الأمة بالكويت»، وجاء في النفاصيل بالتزكية، فاز أحمد السعدون، اليوم الثلاثاء، برئاسة مجلس الأمة في الكويت، بعد إنسحاب منافسه داوود معرفي، وبعد أن أعلن البرلماني الكويتي "داوود معرفي" ترشحه لرئاسة مجلس الأمة أمام " السعدون"، وعاد وآثر الإنسحاب من المنافسة، التي حسمت بعد ذلك بالتزكية للمرشح الوحيد"أحمد السعدون".
وإفتتح نائب الأمير وولي العهد الكويتي الشيخ "مشعل الأحمد الجابر الصباح"، اليوم الثلاثاء، دور الإنعقاد العادية الأولىّ للفصل التشريعي السابع عشر لمجلس الأمة، وجاء في كلمتهُ خلال الإفتتاح، قائلاً؛ إن ولي عهد الكويت من بيت الأمة ومن قاعة عبدالله السالم، يسرني أن ألتقي بكم نيابة عن حضرة صاحب السمو حفظه الله ورعاه، وأضاف: أن الإصلاح سبيل النهضة، وعدنا للأمة مصدر السلطات لإختيار أعضاء مجلس الأمة، مضيفاً؛ وبعد أن قال: الشعب كلمته وأثبت وفاءه لقيادته وإستجاب لسبيل الإصلاح نلتقي اليوم لنؤكد؛ أننا نعمل لمصلحة واحده لكيان عظيم أسمه الكويت، وفق ماجاء من صحيفة "القبس" الكويتية.
ولفت" أبوالياسين" إلى المعارضة الشرسة التي تحظىّ بها الكويت، ومجلس الإمة، وتتكوّن المعارضة في الكويت من شخصيات سياسية مستقلة بعيدة عن الأسرة الحاكمة تُطالب بإستمرار بإصلاحات سياسية، وإقتصادية في الدولة الت تعُد نفطية، وكذلك من إسلاميين وغالباً ما يترشح هؤلاء من دون برامج إنتخابية محدّدة، وحسب متابعتنا عن كثب للشأن الكويتي، وشاهدنا الهزات التي هزّت الكويت في الأيام الأخيرة الماضية من آزمات سياسية متكرّرة تتعلّق بالحكومة، وبشخصيات قد تكون من الأسرة الحاكمة والبرلمان الذي تمّ حلّه مرّات عدّة، وغالباً ما يكون السبب مطالبة نواب بمساءلة وزراء من العائلة الحاكمة.
لافتاً؛ إلى النتائج الرسمية، التي حصلت عليها نواب المعارضة، وهي 29 مقعداً من أصل 50، فيما تم إنتخاب إمرأة واحدة فقط هي النائبة"جنان بوشهري"، ومن هنا، ألفت؛ إلى أن البرلمان الجديد يعُد مشابه جداً لذلك الذي تم حلّه، وكانت المعارضة تسيطر عليه أيضاً، إذ إحتفظ 38 من بين أعضائه الخمسين بمقاعدهم، وعاد كل من رئيسي مجلس الآمة السابقين "مرزوق الغانم وأحمد السعدون" إلى البرلمان.
وأعرب"أبوالياسين" عن سعادتة وسعادة المجتمعات العربية، بتزكية"السعدون" من قبل كافة أعضاء المجلس رئيساً لمجلس الآمة الكويتي، كما أعرب؛ عن تمنياتهُ له بالتوفيق والسداد في أداء مهامه بما يخدم مصلحة الشعب الكويتي وتحقيق كل ما يصبو إليه من تقدم ورقي وازدهار وإستقرار، مطالباً؛ كافة البرلمانات العربية
بمواصلة التواصل والتنسيق مع مجلس الأمة الكويتي، وخاصةً في القضايا التي تهم الشأن العربي في جميع المحافل الإقليمية والدولية على حداً سواء.
وختم"أبوالياسين" تصريحة الصحفي ، حيثُ قال: نهديكم بأسمنا أصدق التهاني القلبية بهذه المناسبة الجليلة، ونبارك لدولة الكويت وشعبها الشقيق نجاح العملية الديمقراطية التي جسّدت حضارية الشعب الكويتي النبيل، وإرادتهُ الحرة في ظل القيادة الحكيمة، والرشيدة المتعاقبة ووصلولاً؛ إلى صاحب السمو "الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح" أمير دولة الكويت، ولاسيما؛ المواقف الكويتية الثابتة والأصيلة، والمشرفة، ودورها التاريخي في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ودعم حقوقه الوطنية، ودعمها المستمر للقضية الفلسطينية، لذا؛ نتطلّع إلى مواصلة الجهود البرلمانية وتعزيز العمل المشترك بين مجلس الأمة الكويتي، والمجالس البرلمانية العربية على العموم، والمجلس التشريعي الفلسطيني على الخصوص ويكون الغاية والهدف العربي مشتركين هو نصرة القضية الفلسطينية في مختلف المحافل الإقليمية والدولية معاً.