السفير اللبناني المجبر يناشد ب"سلاح القلم بدل الرصاص"

الأنباط – زينة البربور
خاطب رئيس جمعية حقوق الإنسان المودة في فرنسا السفير الدكتور جيلبير المجبر منظمة الأمم المتحدة عبر رسالة حملت عنوان " سلاح القلم بدل من سلاح الرصاص " وذلك تعبيراً عن إيمانه بقوة القلم وقدرته على تغيير الواقع وبناء مستقبل أفضل للجميع، وجاء في مضمونها التي وصل لـ " الأنباط " نسخة منها أننا نعيش في عصر يشهد توترات وصراعات متعددة، وتفشي للعنف والتطرف، مشيراً إلى ضرورة تذكر قوة الكلمة وتأثيرها العميق في تحقيق التغيير الإيجابي عازيا ذلك إلى أن حرب السلاح لا تزيد إلا من دمار الحياة والبشرية، لذا يجب أن نتحول إلى حرب بالقلم كوسيلة للتعبير والتغيير.
ودعا الكتاب والمفكرون والشعراء والفنانون إلى التوحد في حملته " الحرب بالقلم "، لوقف إطلاق النار ونشر ثقافة السلام والتسامح وحقوق الإنسان باستخدام قوة الكلمة لبناء جسور التفاهم وحل النزاعات بشكل سلمي، والعمل بيد واحدة لمحاربة الظلم والتمييز والعنف.
وأكد أنه خلال هذه الحرب سيتم نشر الأفكار السامية ورسائل الأمل والمحبة، وكتابة مضامين العدالة وحقوق الإنسان وضرورة الحفاظ على البيئة والتنوع الثقافي، مشيرا إلى القلم كأداة للتغيير والتحريك، لترجمة الأحلام إلى واقع يشع بالسلام.
وناشد جميع الأفراد والمؤسسات والحكومات بضرورة الانضمام إلى هذه الحملة العالمية والتعاون من خلال توحيد الأصوات للوصول إلى السلام والعدل وتحصيل حقوق الإنسان، وبناء مجتمعٍ أفضل بحيث يكون البشر قادةً في تحقيق السلام عبر القلم، لافتا أن القوة لا تكمن في القوة العسكرية، بل في القوة الفكرية والإبداعي..
وتعهد في رسالته أن الشعوب ستكتب بكلماتها قصص النجاح والتغيير لإلهام الآخرين للانضمام إلى هذه الحركة السلمية، مؤكداً أن العمل سيكون بجد وتفانٍ لنشر قيم الحوار والتسامح والتعايش السلمي لحث الأجيال القادمة على تبني هذه القيم ونشرها بين أقرانهم، مبيناً أن المشاركين في هذه الحملة لا تستهويهم المواجهات والصراعات بل يسعون لبناء جسور التواصل والتفاهم متعهدا بالعمل الدؤوب للوصول إلى عالم يعمه السلام والمحبة ووضع بصمة إيجابية في تاريخ البشرية..