محمد علي الزعبي يكتب السياحة وأثرها على الاقتصاد الوطني .



تعتبر السياحة من الركائز الاسياسية في إيرادات الخزينة ، والاردن يعتبر واحة فسيفسيائية نتيجة تنوع المنتج السياحي وتشكله من السياحات الدينية والاثرية والعلاجية ومكان للسياحات الرياضية ، وهذا جعل من الاردن مقصداً للسواح والزوار  .

المؤشرات والبيانات تشير إلى ارتفاع نسبة السياح في المملكة ، نتيجة اتباع الحكومة نهج جديد في تعزيز مكانة الاردن على الخارطة السياحية العالمية ، من خلال آلية التسويق والعمل المنتظم في إبراز الاردن وتعزيز مكانته على الخارطة السياحة العالمية ،  وإظهار الاردن مقصداً اقليمياً وعالمياً لجميع السياحات بوتيره متسارعه للتقدم بهذه الانماط السياحية وخاصة ان الاردن يحوي مناطق فريدة التي يتميز بها ، اسلوب متقدم من الحكومة في التغلب على التحديات والتقلبات من خلال استراتيجية سياحية تنم على المقدرة على تطوير الذات ، والسعي نحو العمل والتخطيط بتشاركية بين جميع المؤسسات لتحقيق طموحاتها في التنمية المستدامة ، وتحقيق الاهداف الرئيسية من رؤية التحديث الاقتصادي،  بتطوير حيثيات العمل والاساليب والمفاهيم السياحية والحفاظ على التراث الثقافي والسياحي وتسويق المنتج الاردني ، حيث ان الاردن واحة تحمل في ثنياها الكثير من المواقع الأثرية والسياحية الجاذبة للزوار والسياح ، وهذا ينعكس ضمنياً على القطاعات المختلفة.

شمولية العمل والخطط التنفيذية التي تتبعها وزارة السياحة خطط شاملة ومستدامة في تطوير القطاع السياحي ضمن سياسات توافقيه تنسجم مع مسارات التحديث والاصلاح ، وتحويل القطاع السياحي إلى قطاع اقتصادي لزيادة الناتج القومي الإجمالي،  ودعم الاقتصاد الوطني الخاص بالمملكة ، ورفع سوية المواقع السياحية والأثرية وتطويرها وتاهليها، وتوجه الحكومة في تنفيذ التقنيات المتطورة في آلية التعامل مع المنتج السياحي وتسويقه ، وهذا يجعلنا ننظر بكل ثقة إلى ما تسعى آلية الحكومة في احكام اساليبها وتطويرها في المجال السياحي .