تفقد وزير الزراعة المهندس خالد الحنيفات، اليوم الثلاثاء، سير العمل بمشروع المعرض الدائم للمنتجات الزراعية والريفية الذي تنفذه مؤسسة إعمار اربد، في حدائق الملك عبدالله الثاني، بدعم من وزارة الزراعة.
وقال الحنيفات، بحضور محافظ إربد رضوان العتوم، ورئيس البلدية الدكتور نبيل الكوفحي، إن هذا المعرض إلى جانب معرض عمان الذي ينفذ في منطقة الدوار السابع، يعد منصات تسوق للمنتجات الريفية والزراعية بما ينعكس على تنمية المجتمعات الريفية ودعم اقتصادياتها وتحسين ظروفها المعيشية وفق بيئة مناسبة وبنية تحتية متكاملة تتوفر فيها جميع المرافق الضرورية.
وأكد أن هذه المعارض الدائمة تعمل على تشجيع الصناعات الغذائية لجهة تعزيز الأمن الغذائي، وتخفف من تكلفة التسويق على المنتجين بتوفير منصة عرض دائمة خدمة لمواسم زراعية تشتهر بها إربد كالرمان والزيتون وغيرهما.
وعبر الحنيفات عن الارتياح لسير العمل في المشروع ونسبة الإنجاز التي بلغت 37 بالمئة، مؤكدا أن الوزارة ستستمر بدعم المشروع حتى إنجازه كاملا بالتشارك مع جهات تمويلية وداعمة أخرى.
واستمع الوزير إلى شرح عن المشروع الذي يقع على أرض مساحتها 4.4 ألف متر مربع تبرعت بها بلدية إربد، قدمه نائبا رئيس مجلس مؤسسة إعمار اربد المهندس خالد ارشيدات، والمهندس جمال أبو عبيد، وأمين سر المؤسسة المهندس منذر البطاينة.
من جهة أخرى، افتتح الوزير الحنيفات، بحضور نقيب المهندسين الزراعيين علي أبو نقطة، ومدير مديرية زراعة المحافظة الدكتور عبد الحافظ أبو عرابي، ورشة عمل نظمها فرع النقابة بإربد حول مستقبل الماعز الشامي.
وأكد الحنيفات أهمية استغلال فرص الاستثمار في قطاع الثروة الحيوانية، خصوصا الماعز الشامي، لتوفير فرص عمل إضافية، مبينا أهمية هذا القطاع للأمن الغذائي وتوفير سبل العيش بالإضافة إلى أثره الإيجابي لمواجهة التغيير المناخي.
وبين أن التوسع في تربية المعز الشامي، من الفرص الواعدة في قطاع الثروة الحيوانية وله مردود إيجابي مباشر على التنمية الريفية.
وتحدث في الورشة نقيب المهندسين الزراعيين، والدكتور فيصل العواودة، والمهندس بشار النوافلة، والدكتور خليل الجواسرة من كلية الزراعة بجامعة العلوم والتكنولوجيا والمزارع حسن الصمادي.
وأشار المشاركون في الورشة إلى أن البيئة في الأردن ملائمة لإكثار الماعز الشامي الذي يعد من أفضل الأصناف إنتاجا للحليب واللحوم الحمراء.
وقال وزير الزراعة لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إن الاعتداءات على الغابات الحرجية بالمناطق الساخنة انخفضت بنسبة 75 بالمئة، نتيجة تضافر الجهود ونجاح برامج التوعوية والتشاركية مع جميع الشركاء خصوصا المواطنين.
ودعا الحنيفات المواطنين الى التعاون بشكل أكبر مع جهود الحد من حرائق الأعشاب الجافة والغطاء النباتي، نتيجة ممارسات خاطئة لعدد محدود من المتنزهين، مشيرا الى فتح خطوط نار داخل الغابات بعد دراسة فنية مستفيضة.