مصطفى عيروط يكتب التهرب الضريبي



رأيي بأن دائرة ضريبة الدخل والمبيعات نجحت في مكافحة التهرب الضريبي ووضع الخطط لذلك بإشراف ومتابعة وتنفيذ مديرها العام السيد حسام ابو علي وكوادر الدائره التي تعمل بفريق بعد تدريبها تدريبا كافيا وعملها بكفاءه وانجاز
ويمكن ان تزيد  نسبة نجاح  مكافحة التهرب الضريبي من ٥٠% كما اعلن مدير عام ضريبة الدخل والمبيعات إلى ١٠٠%  وستصل إليها الدائره بهمة مديرها العام المعروف عنه القدره والكفاءه والإنجاز منذ أن كان في وزارة الماليه وخبرته الطويله التي كانت مكان إعجاب الجميع  وبهمة كوادر الضريبه وتعاون الجميع معهم  واقتناع المتهرب ضريبيا بأنه في نهاية المطاف ومهما طال الزمن سينكشف وليس لصالح المتهرب قانونيا واجتماعيا وماديا  
وفي رأيي بأنه ان الأوان أن يقتنع المتهربون ضريبيا بأن تهربهم الضريبي يؤثر على دخل الضريبه التي يذهب إلى الموازنه والتي تنعكس على التنميه والمشاريع  وعدم التهرب يمثل الوطنيه والاخلاص والصدق والنزاهه والبركه على دافعيها
وكما اعرف بأن أبواب وهاتف المدير العام مفتوحه أمام الجميع وجميع أبواب كوادرها  ولماذا التهرب ؟والمتهرب ضريبيا هو يعرف وغيره بأن دائرة ضريبة الدخل والمبيعات لديها الان كفاءات قادره على كشف المتهرب  ولديها كل الوسائل والطرق لكشف التهريب
وإنني اقترح ان يتم ملاحقة المتهرب إلى الأبد قانونيا ومنعه من الحصول على اي  موقع او الترشح  اي إنهاء مستقبل المتهرب ضريبيا سياسيا واجتماعيا كما في العالم ولفت نظري بأن دوله عربيه الان تعلن عبر اعلامها الرسمي بالاسم عن أي عمل فساد وما تقوم جهتهم نزاهه يعلن للجميع فالتهرب الضريبي هو فساد
وما أجمل  أن يعلن اي دافع للضرائب لمرؤؤسيه والعاملين في مؤسسته  بأنه يدفع الضريبه وخاصة ممن أنعم الله عليهم ونجاحهم في مشاريعهم يزيد لان الله يعطي ويبارك
وبالمناسبه فقد سمعت من اخوه قبل أيام عن الضريبه في دول اجنبيه   وعندما تسمعهم يتحدثون عن الضريبه العاليه وتجديد جواز السفر الذي يحتاج إلى أشهر  وفتح حساب في بنك يحتاج إلى مده والغلاء يظهر لك باننا بنعمه بكل معنى الكلمه
حمى الله الوطن والشعب والجيش العربي المصطفوي والاجهزة الأمنيه بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم وسمو ولي العهد الأمير الحسين الامين