القدس للدراسات ينظم ورشة عن تعزيز فرص الأحزاب بالانتخابات

نظم مركز القدس للدراسات السياسية ومؤسسة كونراد أديناور، بالتعاون مع الهيئة المستقلة للانتخابات، ورشة تبادل خبرات عن تعزيز فرص الأحزاب السياسية في الانتخابات العامة.
وحسب بيان المركز، اليوم الأحد، استهدفت الورشة 70 مشاركاً ومشاركة من الأمناء العامين وقادة الصف الأول في أكثر من 20 حزباً مسجلاً بموجب قانون الأحزاب السياسية الجديد، وبمشاركة خبراء من دولتي المغرب ولبنان الشقيقتين.
وتوزعت محاور عمل الورشة التي امتدت يومين، على أربعة عناوين رئيسة، هي استراتيجية الحملات وبناء البرنامج، وطرق وآليات اختيار مرشحي الحزب للانتخابات العامة، وبناء التحالفات الحزبية آلياتها وأشكالها المختلفة، وتمويل الحزب والحملات الانتخابية.
وعرضت عضو البرلمان المغربي أمينة ماء العينين، التجربة المغربية في المحاور والعناوين الأربعة، فيما عرض خبير الشؤون الانتخابية والبرلمانية الدكتور طوني عبد الله، أفضل الممارسات العالمية في هذه المجالات، مشيرًا إلى بعض أوجه القوة والقصور في التجربة الحزبية والبرلمانية اللبنانية.
بدورهم، تناول الأمناء العامون وقادة الأحزاب الأردنية، جوانب مختلفة من التجربة الحزبية والبرلمانية الأردنية، مع كل ما صاحبها من عناصر قوة وضعف، ومن نجاحات وإخفاقات.
وأكدوا أهمية الورشة التي جاءت غداة اتمام عملية تصويب الأحزاب السياسية لأوضاعها وفقاً لمندرجات قانون الأحزاب الانتخابية، وعلى أعتاب التحضير للانتخابات النيابية 2024، والتي ستنعقد لأول مرة وفقاً لقانون انتخابات جديد، يلحظ تمكين الأحزاب السياسية وتعزيز مكانتها في مجلس النواب.
وشدد المشاركون على أهمية الحفاظ على نزاهة الانتخابات المقبلة وشفافيتها، وأهمية تفعيل العمل بمبدأ "حياد مؤسسات الدولة" في العملية الانتخابية، وتشجيع المواطنين على مغادرة مربع الاستنكاف والمشاركة في العملية الانتخابية.
وجرى نقاش موسع عن أوجه القوة والضعف في المنظومة التشريعية التي انتهت إليها اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية ونظام المساهمة المالية الأخير.