وزيرة التنمية الاجتماعية تفتتح دار الوفاق الأسري بالعقبة
افتتحت وزيرة التنمية الاجتماعية، وفاء بني مصطفى، اليوم السبت، دار الوفاق الأسري في مدينة العقبة، لتقدم خدماتها الأسرية للمعنفات من مختلف محافظات الجنوب.
وأكدت بني مصطفى، أن الدار واحدة من قصص النجاح التي تضاف إلى سجل خدمات الوزارة المميزة التي تقدمها بالشراكة مع مؤسسات تطوعية، وتشكل نقطة مهمة لخدمة المنتفعات في إقليم الجنوب، مشيرة إلى أن هذه من أهم المؤسسات التي ساهمت في إنشاء هذه الدار: قرى الأطفال، وشركة مناجم الفوسفات، وشركة البوتاس العربية، ومفوضية العقبة و واحة أيلة، اضافة إلى المفوضية السامية لشؤون اللاجئين.
وقالت الوزيرة، إن العمل التشاركي بين هذه المؤسسات كان ثمرته دار الوفاق الأسري التي قدمت خدماتها لأكثر من 72 منتفعة، إذ عملت الدار على تخفيف العبء عن دور الوفاق الأخرى، وعن الأسر في مناطق الجنوب بما تقدمه من خدمات إيواء ودعم نفسي واجتماعي وتدريب وتأهيل مهني يعود بالنفع على المنتفعات ليكونن مؤهلات للاندماج في المجتمع المحلي.
بدوره، أكد رئيس لجنة السياحة في مجلس النواب النائب عبيد ياسين، أهمية هذه الدار لخدمة الأسر في مناطق الجنوب وتوفير الجهد والمال عليهم، مشيدا بدور وزارة التنمية وتلمسها احتياجات المواطنين، والتركيز على إيجاد ملاذات آمنة للمعنفات.
من جانبه، دعا محافظ العقبة خالد الحجاج إلى ضرورة التعاون بين المؤسسات الحكومية والتطوعية وإدامة الخدمات العامة التي تقدمها الوزارات للمواطنين خاصة في المحافظات، وتخفيف أعباء السفر عنهم إلى العاصمة للحصول على بعض الخدمات التي لا تتوفر في محافظاتهم .
فيما، أكد رئيس مجلس محافظة العقبة عماد عمرو، استعداد المجلس للتعاون لإدراج بعض المشاريع الخدمية للمواطنين في موازنته، مشيرا إلى أن المجلس لديه اقتراحات متعددة ومشاريع ذات جدوى تعود بالنفع والفائدة على المجتمع المحلي بشكل عام.
وبين مدير قرى الأطفال بالعقبة شرف درويش، أن الدار أنشئت بالتشارك مع وزارة التنمية الاجتماعية، لتقدم خدماتها لحالات العنف الأسري في إقليم الجنوب والمحولة من قبل حماية الأسرة، لافتا إلى أن الدار تقدم خدماتها الإيوائية والنفسية والاجتماعية والتدريبية، بإشراف مختصين اجتماعيين مؤهلين.
وحضر حفل الافتتاح: محافظ العقبة خالد الحجاج والنائبان عبيد ياسين وروعة الغرابلي، ورئيس مجلس محافظة العقبة عماد عمرو، ومدير التنمية الاجتماعية في العقبة محمد الطورة، وعدد من المسؤولين الحكوميين ورؤساء الجمعيات والفعاليات الشعبية.
(بترا)