الإعدام لمصري قتل والده وجاره وادعى أنه المهدي المنتظر

قضت محكمة مصرية بإعدام قاتل والده بغرفة نومه، وقاتل جاره داخل مسجد، حيث ادعى أنه "المهدي المنتظر".

 

وترجع وقائع الجريمة الأولى إلى قيام محمد محمد السيد بدائرة قسم إمبابة بقتل والده محمد السيد عمدا مع سبق الإصرار، وذلك بأن خطط لجريمته الشنعاء بطريقة تحدث دويا وصدمة ورعب لكل من يسمع بها، فهداه تفكيره الضال إلى جريمته التي لم يعهد بها المجتمع المصري من أدناه إلى أقصاه بحجة دوام الخلافات الأسرية بينه وبين والده بسبب أفكاره غير السوية، التي يدعي فيها أنه المهدي المنتظر، والتي اعتاد المجني عليه تعنيفه عليها ضربا وسبا ونهرا في محاولة لتقويم سلوكه المعوج وإقصائه عن أفكاره غير السوية فبيت النية وعقد العزم على الخلاص من أبيه فقتله، وذلك بإحضار خنجر، وانتظره حتى استغرق في نومه بحجره نومه وباغته بالطعنات في مواضع مختلفة حتى أزهق روحه، وقضت محكمة جنايات القاهرة بإجماع الآراء بإعدامه شنقًا.

 

وترجع وقائع الجريمة الثانية والتي قضت فيها محكمة جنايات بني سويف عام 2020 بإجماع الآراء بمعاقبة المتهم سليمان خالد بالإعدام شنقا، وذلك لقتله المجني عليه بعد أن استل سكينًا نتيجة خلافات بينهما واستغل استغراقه في النوم داخل المسجد منتظرًا الصلاة، حيث لم يتواجد أحد فطعنه وذبحه، وأيدت محكمة النقض حكم الإعدام.