محمد علي الزعبي يكتب الإدارة المحلية واقع وسياسات



سياسات جديدة وانجازات ترتسم على أرض الواقع حققتها وزارة الإدارة المحلية،  من خلال تعديل قوانينها وانظمتها التى افضت إلى واقع رحب في العمل الميداني ، وعززتها بالرقابة المالية والإدارية لتخلق حالة جديدة من خلال منظومة إصلاحات وتحديث متكاملة ، ومتطوره تنسجم مع منظومة التحديث والاصلاح الاداري والتشاركية المجتمعية ، لبناء ركائز متعدده في تطوير العمل البلدي الذى مر خلال سنوات ماضية في التخبط الاداري والمالي والتجاوزات لدى عدد كبير من البلديات ، وتجاوزتها المالية من خلال الاستملاك او من خلال استثماراتها التى حملت طابع الفشل  ، والتي ادت إلى زيادة مديونية البلديات وارتفع صرفيات الصيانة ، والعطاءات الغير مبرره ، لتضع وزارة الإدارة المحلية يدها على الجرح ، للتقليل من تلك التجاوزات وتحديد أولويات المواضيع ذات العلاقة ، في الخدمة المجتمعية والتكيّف الاجتماعي باطلاق قانون متمكن من السيطرة والرقابة والمتابعة الحثيثة لمجريات العمل ، والتخطيط والتوجيه الصحيح للبلديات لتبني استثمارات مع القطاع الخاص للاستفادة من الفرص الاستثمارية والخبرات ، وابعاد شبه الفساد واجتثثه من خلال طرح الوزارة لتك الأفكار  .

معالي نائب رئيس الوزراء وزير الإدارة المحلية توفيق كريشان في المؤتمر الصحفي الذى عقد في المركز الثقافي الملكي ، اشار بكل وضوح وشفافية للايجابيات والسلبيات التي تكتنف العمل البلدي وإلى الإنجازات والوفر المالي نتيجة السياسات الجديدة ، التي انتهجتها الوزارة في تطوير وتحديث التشريعات والانظمة والتعاون المشترك مع المجتمعات المحلية والقطاع الخاص ،  لتعزيز الفكر العميق في الإدارة الحصيفة والهيكلة الادارية وتجويدها ، من خلال استحداث مديريات قادرة على تحقيق متطلبات الإصلاح والتأهيل والمتابعة والأهم الرقابة والزيارات الميدانية لوزير الإدارة المحلية للإطلاع على واقع العمل البلدي وتقديم التسهيلات للمواطن ، بمصداقية تامه ضمن المعايير الواقعية والقوانين الناظمة للعمل البلدي .