يشبهنا ونشبهه بادق تفاصيله نحن ،،اردنياً عربياً ،، اميراً هاشمي .
يشبهنا ونشبهه
بادق تفاصيله نحن ،،اردنياً عربياً ،، اميراً هاشمي .
ليس غريباً ان يكون كاي عرسٍ اردني يُعلي صوت الفرح بدواخلنا رغماً عن اي صعاب ،لان الفرح حق وقرار والا كيف ستستمر الحياة.
دخل القلوب وكان فرحه فرحنا ،نستعد له منذ عقد القران ،ليس غريباً كل هذا الابتهاج فهو حقاً يشبهنا فالعالم ينتظر عرسً ملكياً ليريه عرساً اردنياً كفسيفساء هذا الوطن من اقصاه الى اقصاه .
عرساً فيه ابتهاج العريس بين رفاقه وشغف والده الذي يحلم كاي اب بان يرى فروعه تمتد .
وها هي ام العريس بعد ان كبر "كل شبر بنذر " تُحني عروسه لتزُفه وسط محبة نشميات بلده من "بنات العم والخال"
"حسين ابنكم وانتوا أهله وهذا عرسكم"
تَزُفهُ على امتداد الوطن فليس فيه الا مُحبٌ لسليل الراية حامي الوطن .
سنحتفي بك وانت في قلوبنا ، سنحتفي بك ونحن نغبط رفاقك رفاق السلاح الذين احتفو بك وهم يرتدون زي العز وشعار الفخر ، الجيش الذي يفخر بك كما تفاخر به ، لن تغيب عن القلوب تلك الفرحة التي غمرة قلوبهم واشعرتنا بالغيرة وهم يقفون. الى جانبك كتفاً لكتف بدحية اردنية بليلة سامر اردنية يودع بها اميرنا العزوبية ليبداء مرحلة يرافقونه بها كتفً لكتف لحماية وطن الرجال .
ونحن بكل الحب ننتظر ذاك اليوم منا من يقف ليحيك بكوكبٍ ملكي ، ومنا من يستعد ليقيم لك عرساً في بيته وانت ابنُ كل بيت ، سنزِفك كلٌ علـى طريقته ،بزغاريـدنا واهازيـجنا "بالورد والحنا" بالدحنون والريحان بالدعوات لله بان يحميك سنزفك بكل ما اعتدنا ان نفرح فيه سَنزِف زين الشباب "عريسنا "
اميرنا الذي كبر بيننا ، وياخذ بايادينا. نحو احلامنا ، نحبك ونترقب فرحك وانت الذي بدأ يستعد لدعمنا ويمهد طريقنا في وقتٍ كنا نلهو اطفالً .
نحبك فانت من استعد لحملنا الثقيل طفلاً واشتد ساعده ليصطحبنا شاباً قوياً طموحاً ملهماً .
ادام الله علينا فرحك، ومتعك بموفور الصحة والعافية.