العمل على مشاركة " المقاول الاردني " بمشاريع اعادة الاعمار....

     قال نقيب المقاولين المهندس أيمن الخضيري ان قرار عودة سوريا الى جامعة الدول العربية هي خطوة في الاتجاه الصحيح ,,, واننا في نقابة المقاولين نرحب بهذا القرار وذلك لما له من انعكاسات ايجابية على وحدة الصف العربي اولا ,,وايضا لانعكاساته السياسية والاقتصادية على سوريا ودول الجوار.
وقال  الخضيري ان الاردن وسوريا تربطهم علاقات اقتصادية وتجارية قوية ، مشيرا ان هذه العلاقات تراجعت نتيجة احداث الربيع العربي وما رافقها من عقوبات دولية على سوريا التي ادت إلى تراجع التبادل التجاري نتيجة عدة عوامل ابرزها وقف حركة الطيران والنقل.
واضاف المهندس الخضيري ان عودة اللاجئين السوريين الطوعية الى سوريا من شانه ان يسهم في تخفيف البطالة في الاردن من خلال توفير فرص عمل للاردنيين، وتقليل منافسة العمالة السورية للاردنيين في مهن وحرف مختلفة في قطاع الانشاءات .
وفيما يتعلق بمشاريع اعادة الاعمار قال نقيب المقاولين : ان المقاول الاردني يتمتع بخبرة وسمعة طيبة وهو قادر على المشاركة في اعادة الاعمار، مشيرا ان المقاول الاردني استطاع بخبرتة تنفيذ مشاريع كبرى في مختلف الدول العربية.
ولفت ان قرب الاردن جغرافيا مع سوريا الشقيقة سيساهم في اعطاء الاولوية للمقاول الاردني للمشاركة في اعادة الاعمار، وان اعادة اعمار سوريا ومشاركة الاردن فيها يعزز العلاقات الثنائية بين البلدين ويساعد في دفع عجلة الاقتصاد الاردني وازدهار المنطقة في ظل الركود الاقتصادي العالمي، متفائلآ  الى أنه سيكون للأردن حصة كبيرة في إعادة إعمار  سوريا مستقبلا.
وبين الخضيري  أنه وفي حال قيام المقاول الأردني بالمشاركة في مشاريع إعادة إلاعمار  في سوريا  فان ما يزيد عن 160 مهنة مختلفة في المملكة ستشهد انتعاشا ، وستلقى طلبا مرتفعا جراء الثقة بها وبقدرات المقاول الأردني وهو ما سينعكس في المحصلة بالإيجاب على الإقتصاد الوطني.  
 ولفت نقيب المقاولين ان النقابة وقعت سابقا مذكرة تفاهم مع نظيرتها السورية وذلك لإعطاء المقاول الأردني اولوية المشاركة في مشاريع إعادة إعمار سوريا  كما هو الحال مع الجانب العراقي، كما شاركت النقابة بفعاليات معرض دمشق الدولي وهو ما أعطى للنقابة فرصة للاطلاع على تفاصيل مشاريع في سوريا عن قرب ...
 وأكد نقيب المقاولين أن المقاول الأردني ليس غريبا على السوق السورية لوجوده ما قبل الأزمة هناك في مشاريع مختلفة .....