الدكتور رافع شفيق البطاينة يكتب:الأمير الحسين زين الشباب،،،
بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة،،،
في كل عام يشهد الأردن مع بداية فصل الصيف وخصوصا في شهري أيار وحزيران مناسبات وطنية عزيرة وغالية على كل الأردنيين ألا وهي عيد الاستقلال الوطني، ويوم الجيش العربي المصطفوي وذكرى الثورة العربية الكبرى، ويحتفل الأردن بكل أطيافه المجتمعية بهذه المناسبات أجمل الاحتفالات لما لهذه المناسبات من أهمية كبيرة بالنسبة للأردنيين، لأنها ترتبط بتراب الوطن واستقلالها من دنس الاستعمار، وعشقه للجيش العربي المصطفوي حامي الحمى، والعين الساهرة التي تحرس الحدود من كل عدو آثم، بالإضافة إلى الثورة العربية الكبرى التي انطلقت لتحرر الأمة العربية، وتحقق لها الوحدة والحرية والحياة الفضلى، كما أن هذه المناسبات ترتبط ارتباطا مباشرا بالهاشميين وفضلهم على الأمة العربية جمعاء بشكل عام ، وعلى الأردنيين بشكل خاص، لكن ما زاد وسيزيد من جمال احتفالات هذا العام، ويضفي عليها الألق والفرح من الصغير إلى الكبير من أبناء هذا الوطن الأغر، وسيزيدها جمالا، هو الحفل العالمي والأردني الكبير حفل عريسنا زين الشباب ، العريس الغالي إبن ملكنا الأغلى والأعز على قلوب جميع الأردنيين، وابن ملكتنا المحبوبة ذات الإطلالة البهية، بأناقتها الجميلة والمميزة وبسمتها الوسيمة، ففرح الحسين يأتي بين الفرحين الكبيرين، فرحنا بعيد الاستقلال وفرحنا بعيد الجيش العربي، ولهذا سيكون فرح الحسين مناسبة لجمع دول العالم من خلال قادتها وممثليها في هذا العرس الوطني الأردني الهاشمي البهيج، على أرض الأردن، أرض العز والفخار والكرامة، وسيرسمون لوحة فسيفسائية جميلة الألوان سيخلدها التاريخ، وتذكرها الأجيال، جيلا بعد جيل، نفرح بالحسين، ونفرح بطلة أبو الحسين، وإطلالة أم الحسين، فهذا العرس ليس عرسا أردنيا فقط، وإنما عرسا عربيا عالميا لأن الأمير الحسين حبيب الملايين من شعوب العالم، لما يتميز به من صفات إنسانية وأخلاقية دمثة ، وبتواضعه وأدبه الجم، نفرح بالحسين عريس الزين، وزين الشباب، ونتمنى له حياة سعيدة ملؤها الهناء والسعادة والاستقرار، ونقول له ألف ألف مبروووك وبالرفاه والبنين وللحديث بقية.