" وسائل التواصل الإجتماعي والمعلومات المضللة " ندوة اعلامية في البلقاء التطبيقية
مندوباً عن رئيس جامعة البلقاء التطبيقية الأستاذ الدكتور أحمد فخري العجلوني رعى نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية الأستاذ الدكتور زكريا القضاة الندوة الاعلامية التي نظمها قسم إدارة المكتبات والمعلومات في كلية السلط للعلوم الإنسانية بعنوان " وسائل التواصل الإجتماعي والمعلومات المضللة " بحضور عميد كلية السلط للعلوم الإنسانية الأستاذ الدكتور عزيز الرحامنة وعضو مجلس نقابة الصحفيين الأردنيين والمدرب المتخصص في حقوق الانسان الصحفي خالد القضاة وبمشاركة رئيس الإتحاد العربي للمكتبات والمعلومات في سلطنة عمان الأستاذ الدكتور نبهان الحراصي عبر تقنية zoom و نواب ومساعدي العميد وأعضاء من الهيئة التدريسية وطلبة الكلية وذلك على مسرح المركز الأردني الكوري للمعلومات وتكنولوجيا الإتصالات .
مندوب رئيس الجامعة رحب بالمشاركين والحضور ونقل لهم تحيات رئيس الجامعة وأكد حرص الجامعة على إقامة مثل هذه الندوات التثقيفية للطلبة والعاملين والمجتمع المحلي ، كما تحدث الدكتور القضاه عن التطور الهائل الذي طرأ على وسائل الإعلام مشيرا الى نشر معلومات غير دقيقة ومضللة قد تغتال الشخصيات وتسبب مشاكل اجتماعية وغيرها ، منوها الى ضرورة توخي الدقة في نشر الأخبار على مواقع التواصل الإجتماعي والتأكد من مصادرها ووجوب وجود أجهزة للرقابة عليها للمحافظة على القيم المجتمعية والإبتعاد عن الاخبار المسيئة للأفراد والمجتمعات.
كما أكد الدكتور القضاة على أن الجامعة تحرص كل الحرص على تخريج كفاءات إعلامية مؤهلة ومدربة ومواكبة للمستجدات الفنية والتقنية والعلمية في كافة المجالات التي يحتاجها السوق المحلي.
وعبر تقنية ال zoom قدم الدكتور نبهان الحراصي عرضاً مفصلاً حول المعلومات المضللة والأخبار المزيفة والخاطئة والإشاعة في ظل الثورة الصناعية الرابعة والإنفتاح على العالم والتي أصبحت تؤثر على الدول وعلى العلاقات فيما بينها ، وكيف تدار من أفراد دون أن تمر بمراحل من تحرير وتدقيق للبيانات ودون استخدام أي معايير لصحة هذه الأخبار.
وأضاف الدكتور الحرصي أن مواقع التواصل الإجتماعي ساهمت بنشر معلومات مضللة ولأهداف سياسية مثل الربيع العربي وجائحة كورونا مع وجود شغف لدى الأفراد في الحصول على المعلومات دون التأكد من مصدرها وصحتها ، كما أشار إلى الوسائل التي تحد من تأثير المعلومات المضللة مثل تواجد مؤسسات رسمية على منصات التواصل الإجتماعي ودعوة المختصين للرد في مجال تخصصهم ورفع الوعي لدى الناس وانتشار الصحافة الرقمية وحرية الوصول للمعلومات ووجود منصات التواصل الحكومي المركزية.
من جانبه عرض الصحفي خالد القضاة فيديو توضيحي وصور ناطقة تحاكي قضايا تنشر عبر مواقع التواصل الإجتماعي وخطورتها كونها تخرج من شخص واحد دون رقابة فهو المعد والمصور والناشر ، إضافة الى اهمية قياس اثر الصور التي يتم نشرها على الأشخاص الموجودين فيها.
كما أشار القضاة إلى أن غياب أو تأخر المعلومة من الجهات الرسمية عن حدث او قضية وتقديمها للمواطنين يفتح المجال لهم للبحث عن المعلومة في مواقع التواصل الإجتماعي للحصول عليها دون التاكد من صحه تلك المعلومة ومدى دقتها ومصدرها ، كما دعى إلى الإبتعاد عن المواقع التي تبث سمومها المضللة بالمجتمع وعدم الحصول على المعلومة إلا من مصادرها الموثوقة.