العقبة : اختتام ورشة أمن الحدود البحرية في قيادة القوة البحرية والزوارق الملكية
اختتمت في قيادة القوة البحرية والزوارق الملكية اليوم الثلاثاء، ورشة أمن الحدود البحرية من منظور مكافحة الإرهاب التي أقيمت بإشراف من مركز تدريب عمليات الاعتراض البحري التابع لمنظمة حلف شمال الأطلسي (NMIOTC)، بحضور نائب رئيس هيئة الأركان المشتركة العميد الركن عبدالله شديفات ومساعد الأمين العام لحلف الناتو للتحديات الأمنية الناشئة السيد ديفيد فان بيل وقائد القوة البحرية والزوارق الملكية العقيد الركن البحري هشام الجراح وقائد مركز الاعتراض البحري لحلف الناتو.
واشتملت الورشة التي استمرت لثلاثة أيام بمشاركة خبراء بحريين دوليين وأردنيين، تناولوا خلالها عدداً من المحاضرات والإيجازات، لتحديد المتطلبات الخاصة بالقوات المسلحة الأردنية في مجال بناء قدرات أمن الحدود، وصياغة توصيات ملموسة لتحليل ومعالجة الفجوات والثغرات في الاحتياجات التدريبية والتعليمية والتي من المتوقع أن تسهم جميعها في بناء خارطة طريق للتعاون الدولي في هذا المجال.
وأكد نائب رئيس هيئة الأركان المشتركة على أهمية تطبيق مخرجات الورشة على أرض الواقع لتنمية الكفاءة القتالية لمرتبات القوة البحرية والزوارق الملكية في تنفيذ واجباتها بكل كفاءة واقتدار، مشيراً إلى الدور التكاملي بين القوات البرية والجوية والبحرية ضمن منظومة الأمن الوطني وما تنفذه من ضبط لعمليات التسلل والتهريب في منطقة المسؤولية والاعتماد على قابلية الحركة والقدرة على الاستجابة السريعة لكافة المتغيرات التي قد تفرضها بيئة العمليات مستقبلاً.
وأشاد العميد الركن الشديفات بالدور الفاعل للقوة البحرية والزوارق الملكية من خلال مشاركتها الإقليمية والدولية في التحالف البحري الدولي وقوات الواجب المختلطة ١٥١ و١٥٢
والتي ظهرت من خلال التركيز على المسيرة التدريبية للقوة البحرية وتنوعها كماً ونوعاً محلياً وإقليمياً ودولياً.
من جانبه، أعرب نائب رئيس هيئة الأركان المشتركة عن شكر وتقدير القيادة العامة للقوات المسلحة للدول الداعمة والجهات المشاركة في الورشة.
يشار إلى أن قيادة القوة البحرية والزوارق الملكية تستضيف العديد من المؤتمرات والندوات وورشات العمل لتعالج عدداً من المواضيع البحرية الهامة إقليمياً ودولياً مع دول شقيقة وصديقة