قال رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، إن المعركة مع قطاع غزة ما زالت في منتصفها، ولم تنته بعد.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي، عقده نتنياهو، مساء اليوم الأربعاء، بحضور وزير الجيش يؤاف غالانت، مدعياً أن جيشه خلق معادلات جديدة مع المقاومة الفلسطينية.

وأضاف أن جيش الاحتلال تمكن من اغتيال قادة في الجهاد الإسلامي، وأن قواته الدفاعية نجحت بالتصدي للصواريخ.

من جهته؛ قال غالانت إن العملية العسكرية "وجهت ضربة قاسية للجهاد الإسلامي"، ولمصانع "إنتاج الأسلحة والصواريخ".

وزعم أن المقاومة الفلسطينية أطلقت 400 صاروخ، سقط كثير منها في غزة، وتصدت القبة الحديدية لأكثر من ثلثها.

وذكر غالانت أن سلاح الجو الإسرائيلي، ألقى مئات القنابل على أهداف في قطاع غزة، وأنهم "مستعدون للاستمرار في عمليتنا ضد الجهاد وضد أي طرف يحاول الخروج أمامنا".

يذكر أن فصائل المقاومة أطلقت مساء اليوم الأربعاء رشقات صاروخية مكثفة من قطاع غزة، تجاه المدن والمستوطنات الإسرائيلية، بينها "تل أبيب" (وسط) و"بئر السبع" (جنوب)؛ ردا على العدوان الإسرئيلي ضد قطاع غزة.

وأعلن الاحتلال الإسرائيلي، في إحصائية نشرها مساء اليوم (قبل الرشقة الأخيرة)، أن الفصائل الفلسطينية أطلقت 270 صاروخا من قطاع غزة، تجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة.

ويتعرض قطاع غزة منذ فجر أمس الثلاثاء إلى عدوان إسرائيلي كبير، بدأ باغتيال ثلاثة من قادة الجهاز العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي" "سرايا القدس"، وأسفر عن 24 شهيدا و66 جريحا، ودمار كبير في المباني والمنشآت.