تجمع ابناء قبيلة العدوان: سيدنا.. استجرنا فأجرت والتمسنا فلبيت فلك الشكر كله

سيدنا.. استجرنا فأجرت والتمسنا فلبيت فلك الشكر كله
اصدر تجمع ابناء قبيلة العدوان بيان شكر ووفاء الى الملك عبد الله الثاني ابن الحسين , شكروه فيه على استعادة ابنهم النائب عماد العدوان الذين وصفوه باسير المحبسين, الغربة والسجن, وكانت التجمع قد ارسل رسالة استجارة والتماس الى الملك باستعادة ابنهم وتقديمه للنحاكمة في الاردن نهاية نيسان الماضي وتاليا نص البيان 
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وكفى وصلى الله على الحبيب المصطفى, جدكم اطيب النسب واصدق الوفا, يا مَن صدقتكم الوعد وانرتم الدرب, يوم استجرنا بكم مولانا المفدى, خواتيم شهر نيسان المنصرم, في رسالة استغاثة لم نشأ الاعلان عنها حينها, درء للنشر وحفظا لماء الوجه,  فكان الوفاء في اول اسبوع من ايار, الذي يزهو بمجدكم وعزكم, فهو شهر استقلالنا, فكانت صرختنا " واعبدالله " تجد صداها في صدركم وعقلكم, كما عهدكم ودأبكم اسيادنا الهواشم, فبكم نزلت سورة الايلاف وانتم اهل الايلاف, فجزاكم الله عنا كل خير يا قمر بني هاشم واول الايلاف.
واذا كان الايلاف في معناه اللغوي "الألفة والتجهيز والتعود والتهيئة" فإن معناه الفعلي والعملي هو " عبد الله حماه الله " فهذا المألوف عنكم كابرا عن كابر, وهذه عادتكم في جبر الكسر وتخفيف الكرب, فجاهزيتكم دوما في اعلى منازلها, والتهيئة عندكم للخير في مبناكم ومعناكم يا اطهر نسل واشرف نسب, و حق فيكم قول الشاعر" إنَّ الأُسُـودَ أسودَ الغيلِ همَّتُها* * *يَومَ الكَرِيهَةِ فـي المَسْلـوب لا السَّلـبِ " وهذه ان جاءت في الاستجابة على صرخة المرأة العربية بالمعتصم, فإنها حقت على سيدنا عبد الله استجابة لحرائر العدوان وشيوخها ورجالها, الذين استغاثوا بكم لرد ابنهم المسلوبة حريته في الغربة وكان اسير المحبسين الغربة والسجن.
مولانا المفدى 
ان اهلكم من تجمع ابناء قبيلة العدوان, وهم يرفعون اكفهم بالضراعة الى الله ان يديم عزكم ومجدكم, ليعاهدون الله ان يبقون كما عهدهم الجند الخُلص للعرش, والسيوف المشرعة في كفكم الطاهر, واذ يعربون بلسان اردني عربي مبين, الولاء لعرشكم السامي, والوفاء لاردن المهج والارواح, معاهدين الله البقاء في خندق الاردن ومليكه ومن خلفكم سمو ولي عهدنا المحبوب الحسين بن عبد الله, سائلين المولى ان يجعلنا من القادرين على الوفاء بالدين الذي طوقتم عنق القبيلة به, باستجابتكم لاستجارتنا بكم كأل هاشم القبيلة الاعز نسبا والاطهر شرفا, وكملك اعطى الدنيا بأسرها درسا في اغاثة الملهوف من ابناء شعبه.
مولانا المفدى